أعلنت طهران أمس استعدادها قبول كل أشكال الرقابة الدولية على ملفها النووي لازالة مخاوف المجتمع الدولي بهذا الشأن. وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبد الله رمضان زاده خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي نحن مستعدون لقبول اي شكل من أشكال الرقابة لوضع حد لمخاوف المجتمع الدولي إزاء برنامجنا النووي وذلك في اطار معاهدة منع الانتشار النووي والبروتوكول الاضافي لها. ورفض رمضان زاده المطالب الاوروبية بأن توقف ايران نهائيا أنشطة تخصيب اليورانيوم. وأوضح المتحدث الايراني لقد قبلنا طوعا تعليق تخصيب اليورانيوم ومن غير المنطقي ان يطالبونا بالتراجع عن برنامج التخصيب. وأضاف رمضان زاده أن الاوروبيين يعلمون جيدا أنهم قطعوا وعودا لم يوفوا بها حتى الآن ونحن نطالبهم بالوفاء بوعودهم إزاءنا. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون الجمعة الماضي في هولندا قد أعربوا عن قلقهم حيال البرنامج النووي الايراني ووجهوا الى طهران «إشارة قوية» بضرورة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.