في البداية لا بد من الاشارة الى أن موقف حسام وابراهيم حسن كان مشرفا أثناء وبعد الاحداث التي عرفها ملعب القاهرة أول أمس لأنهما دافعا باستماته عن لاعبي الافريقي بل ان حسام حسن تعرض الى العنف الشديد وصل الى حدود الدهس بالاقدام عندما حاول حماية مهدي الرصايصي والحقيقة أيضا أن الاطار الفني لنادي الزمالك حاول صد الهجومات الوحشية على لاعبي الافريقي ومسؤوليه بكل الطرق ولكن ذلك لا يمنع من أن الشقيقين حسن مثلا السبب المباشر في اندلاع تلك الاحداث لأنهما حرضا الجماهير منذ لقاء الذهاب على استعمال العنف بل على اقتحام الملعب وكان ابراهيم حسن أكد مباشرة بعد لقاء الذهاب أن جماهير الزمالك مطالبة باقتحام الميدان للرد على جمهور الافريقي وقد حرض الجماهير أيضا عندما أطلق التصريحات النارية على امتداد الأسبوعين خاصة عندما هاجم حكم الذهاب الكامروني وكذلك الحكم الجزائري الذي أدار لقاء الاياب والحقيقة أن الشقيقين حسن «مشهود لهما» في البلطجية سواء في مصر أو خارجها ومن أشهر ما قاما به الاعتداء على أحد الحكام في الجزائر بالذات عندما كانا يدربان معا النادي المصري منذ سنتين. الاغرب من ذلك أن موقفهما من الثورة المصرية كان مخجلا الى أبعد الحدود إذ لم يترددا في بداية أيام الثورة المصرية في المطالبة بتأديب الثوار المعتصمين في ميدان التحرير وأشار حسام حسن أنه بامكانه المشاركة في «تأديب» هؤلاء قبل أن يتراجع عندما انسحب رموز النظام السابق . دائما في اطار الحديث عن الشقيقين حسن فقط طالبت عديد الاطراف بمحاكمتهما بعد أن تسببا في كل هذه الاحداث وهناك مجموعة على «الفايس بوك» تثبت هذه المطالب كما تمسكت جماهير الزمالك باقالة الاطار الفني لأنها تعتبر أن المدرب الذي له كتيبة من اللاعبين من حجم لاعبي الزمالك قادر على الفوز برابطة ابطال افريقيا بكل يسر.