تخلص الحكم سليم بودبوس من مخلفات الإصابة الخطيرة التي كان قد تعرض إليها على مستوى أعلى الساق عقب مقابلة سبورتينغ المكنين والأهلي الماطري وعلمنا أن بودبوس سيواصل التمارين اليوم يبدو أنه حز في نفسه كثيرا عدم تدخل الأطراف المعنية لفائدته إثر هذه الإصابة بما أن بودبوس (30 عاما) تكفل بمصاريف العلاج على نفقته الخاصة وهو ما يعني أن الإدارة الوطنية للتحكيم مطالبة بأن تراعي أوضاع الحكام وتتفهم أحوالهم إذا كانت فعلا تتطلع إلى النهوض بالتحكيم التونسي يذكر أن بودبوس مر بظروف نفسانية صعبة للغاية لولا والد الحكم التونسي السابق العيساوي بودبوس الذي عمل على تحفيزه حتى يواصل مشواره بثبات. ومن جهة أخرى كان الحكم سليم بودبوس قد عبّر عن شكره لطبيب ومسؤولي فريق المكنين الذين ساندوه في محنته والاطمئنان على صحته بعد أن باغته أحد المارقين بحجارة بعد انتهاء تلك المقابلة وذلك بالرغم من أن بودبوس شغل خلالها خطة الحكم الرابع أي أنه لا يمكن أن يكون له ناقة ولا جمل في الهزيمة التي مُني بها سبورتينغ المكنين وتجدر الإشارة إلى أن بودبوس يسعى إلى طرح شواغل التحكيم التونسي عبر الشبكة الاجتماعية ال«فايس بوك» كما أنه يشغل خطة معلم في التربية البدنية.