أكدت مصادر أممية مساء أمس أن مروحيات القوات الدولية في الكوت ديفوار أطلقت النار على القصر الرئاسي ومقر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في أبيدجان وقد أكدت الرئاسة الفرنسية ان قوة الأممالمتحدة في ساحل العاج نفذت عمليات عسكرية بمشاركة القوة الفرنسية في أبيدجان لتعطيل الأسلحة الثقيلة التي يستخدمها معسكر غباغبو لقصف المدنيين. وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أنه وعملا بالقرار 1975 الصادر عن مجلس الأمن الدولي نفذت قوة الأممالمتحدة في ساحل العاج أعمالا عسكرية هدفها تعطيل الأسلحة الثقيلة المستخدمة ضد المدنيين والعاملين في الأممالمتحدة في أبيدجان من دون تحديد الأهداف بدقة. وأشار البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب مساندة القوات الفرنسية لهذه العمليات واستجاب رئيس الجمهورية (نيكولا ساركوزي) لهذا الطلب وأجاز للقوات الفرنسية في عملية «ليكورن» «المشاركة في العمليات التي تقودها الأممالمتحدة بهدف حماية المدنيين». مؤكدا أن فرنسا تدعو الى الوقف الفوري لكافة أعمال العنف ضد المدنيين وإحالة مرتكبي الجرائم الى القضاء.