ابيدجان وكالات أعلن سفير فرنسا في ساحل العاج جان مارك سيمون ان قوات الحسن وتارا اعتقلت أمس الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو واقتادته الى فندق غولف المقر العام لوتارا في ابيدجان. وأكدت آن اولوتو المتحدثة باسم الحسن وتارا ان غباغبو وزوجته سيمون وصلا قرابة الساعة 13,00 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) أمس الى فندق غولف المقر العام لوتارا في ابيدجان بعيد اعتقالهما. وياتي اعتقال غباغبو بعد ضربات جديدة وجهتها القوات الفرنسية وقوات الاممالمتحدة للمقر الذي تحصن فيه غباغبو رافضا الاستسلام، وبعد أزمة دامية تلت الانتخابات في ساحل العاج واستمرت اكثر من اربعة اشهر. وكانت مروحيات فرنسية اطلقت في وقت سابق أمس مجددا النار باتجاه مقر إقامة لوران غباغبو في ابيدجان، بعد ساعات من ضربات بالتعاون مع الاممالمتحدة استهدفت معقل رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته. وقال شاهد انه بعيد اطلاق النار بدات «معارك بالاسلحة الفردية» في شارع يقع تحت مقر غباغبو ويوصل الى فندق غولف حيث مقر الحسن وتارا الرئيس المعترف به دوليا. واوضح هذا الشاهد وهو من سكان المنطقة «حلقت مروحيات تابعة لقوة ليكورن (الفرنسية) فوق منطقة المقر. واطلقت صواريخ عدة. وارتفعت سحابة كثيفة من الدخان الاسود من جهة مقر اقامة» غباغبو. واضاف «استهدفت رشاشات ثقيلة مضادة للطائرات مروحية لكنها لم تصبها». وقالت الاممالمتحدةوفرنسا انهما استهدفتا منذ بعد ظهر أول أمس الأحد وحتى الليل العديد من المواقع الاستراتيجية بينها مقر الاقامة حيث يتحصن غباغبو وذلك بهدف «التصدي للأسلحة الثقيلة» التي يمكلها معسكر غباغبو. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في بيان أصدره أول أمس إنه طلب شن هذه الغارات، لأن قوات غباغبو كانت تستخدم الأسلحة الثقيلة ضد السكان المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية. وأضاف أنه أصدر أوامره للقوات الدولية «باستخدام جميع الوسائل الضرورية للحيلولة دون استخدام هذه الأسلحة»، ودعا غباغبو إلى تقديم استقالته فورا.