يشكو المستشفى الجهوي بجرجيس منذ فترة طويلة من افتقاد للتجهيزات الطبية العصرية ونقص نوعي في أطباء الاختصاص لاسيما في اختصاصات أمراض القلب والأشعة وطب العظام والعيون وغيرها من الاختصاصات. ونفذ الاطار الطبي وشبه الطبي (ممرضون وعملة وسواق) بالمستشفى الجهوي يوم الخميس 31 مارس الماضي اضرابا على خلفية عدم الايفاء بالاتفاق المبرم بين النقابة الأساسية للصحة بالمستشفى الجهوي بجرجيس والادارة الجهوية للصحة بمدنين هذا الاتفاق كما أفادنا رضا ميبر عضو بالنقابة كان أبرم في جلسة سابقة وينص على تلافي النقائص التي يعاني منها مستشفى جرجيس وطالبوا خلال اضرابهم بدعم طب الاختصاص كالقلب والأشعة وطب الجراحة وطب العظام والعيون والكشف بالصدى والانعاش (اختصاصات القلب والأشعة والانعاش غير متوفرة) كما طالبوا بالاسراع في تركيز آلة السكانار واضافة سواق جدد (يوجد 8 لا يتمتعون براحتهم الأسبوعية)، ودعم هذه المؤسسة باطارات شبه طبية فعدد العاطلين عن العمل في هذا المجال طالبوا خلال الفترة الأخيرة بتمكينهم من فرص العمل إلا أن مطالبهم ظلت معلقة، هذا الاضراب كما أشار عضو النقابة لم يعرقل سير أداء هذه المؤسسة الاستشفائية التي لم تتوقف لحظة عن اسداء خدماتها المختلفة لمواطنيها بما توفر لديها وقد تجاوزت الخدمات متساكني المعتمدية لتشمل اللاجئين الفارين من ليبيا كالمصريين وحتى الليبيين المصابين بطلقات نارية وجدوا كل الرعاية من الاطار الطبي وحتى تكون المردودية أنجع وحتى يتلافى العاملون بهذه المؤسسة من اطار طبي وشبه طبي الاحراج من قبل حرفائهم من المرضى فإنهم يجددون مطالبهم ودعم المؤسسة بالنواقص المنصوص عليها ضمن الاتفاق، يذكر أن المستشفى الجهوي بجرجيس شهد في الفترة الأخيرة انجاز قسم لتصفية الدم دخل حيز الاستغلال وفي انتظار استكمال قسم طب النساء والتوليد.