رغم الظروف الاستثنائية الصعبة تمكنت الشركة التونسية للملاحة خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية من تطوير نشاطها بنسبة 7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية وذلك على خطوط نقل البضائع الرابطة بين ميناء رادس وموانىء مرسيليا وجنوة وليفورنو وبرشلونة. وقد أمنت الشركة حسب بلاغ اصدرته أمس نقل 19100 مجرورة و5400 حاوية مما مكنها من تحقيق هذه النتائج الطيبة. وانطلقت الشركة منذ مطلع شهر افريل الجاري بغاية توفير طاقات استيعاب اضافية في استغلال سفينة جديدة «ستاريت اف مسينا» تم استئجارها مؤخرا وتتسع طاقتها ل220 مجرورة وذلك لتعويض السفينة «كاترين» التى كانت مستأجرة من قبل الشركة طيلة سنة 2010 وتتسع ل 170 مجرورة فحسب. وتشير الشركة في بلاغها انها تعرض على حرفائها من شاحنين ومؤسسات مصدرة باتجاه أوروبا طاقة اضافية ب 50 مجرورة تلبي الحاجات خاصة في الرحلات التجارية لآخر الأسبوع «يومي السبت والاحد» التي تشهد طلبات متزايدة وذروة في النشاط باتجاه مينائي مرسيليا وجنوة.