تعيش مختلف بلديات الجمهورية أوضاعا خاصة منذ اندلاع الثورة المباركة خاصة بعد استقالة عدد من رؤساء المجالس البلدية، وقد تولى الكتاب العامون لهذه البلديات تأمين السير الطبيعي للحياة البلدية وتوفير المرفق العام بكل مسؤولية وجدية بالرغم من العوائق والمخاطر التي تتعرض لها المقرات يوميا. الا أن الغموض مازال يكتنف الحياة البلدية وخاصة وضع الكتاب العامين للبلديات في ضوء ما ينتظر من تغيير بعد حل كل المجالس البلدية وتركيز نيابات خصوصية وقد أصدر الكتاب العامون لبلديات ولايات سوسة والمنستير والمهدية بيانا جاء فيه بالخصوص: 1 التمسك بمحتوى البيان الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 17 فيفري 2011 والذي لم يتخذ في شأنه أي اجراء وذلك عقب الاجتماع المنعقد بمقر وزارة الداخلية يوم السبت 12 فيفري 2011 مع السيدين وزير الداخلية والمدير العام للجماعات العمومية المحلية. 2 ضرورة ادراج الكتاب العامين للبلديات ضمن اطار وزارة الداخلية وتحملها مصاريف التأجير وذلك قبل تعيين النيابات الخصوصية. 3 ضرورة الاسراع بتسوية الوضعيات الادارية للزملاء الذين لم يتمكنوا الى اليوم من مباشرة مهامهم. 4 الاسراع بتفعيل مراجعة القانون الأساسي للبلديات وخاصة في ما يتعلق بمهام الكاتب التي يجب افراده بفصول خاصة وبصلاحيات أصلية بمقتضى القانون خاصة في ما يتعلق بالسير الاداري والمالي. 5 توضيح صلاحيات الكاتب العام في ظل النيابات الخصوصية 6 التأكيد على مبدإ التضامن مع كافة بلديات الجمهورية.