لن يكون أمام المنتخب الوطني الأولمبي اليوم من خيار سوى العودة ببطاقة التأهل إلى الدور المقبل من تصفيات أولمبياد لندن 2012 وذلك عندما يعبر بسلام حاجز منتخب «المالاوي». المهمة الأولى انتهت بنجاح في مقابلة الذهاب بحكم أننا انتصرنا على منافسنا بهدفين لصفر وأثبت منتخبنا الوطني أنه يضم في صفوفه عدة لاعبين من أصاحب المهارات العالية وتلعب عدة عناصر لفائدة النجم والترجي والإفريقي أي أنها تعرف جيدا أجواء الكرة الإفريقية وهو ما يجعلها مرشحة أكثر من غيرها في التغلب على الصعاب وقهر المستحيل حتى يقوم أبناء المدرب عمّار السويح بخطوة عملاقة باتجاه عاصمة الضباب وكي لا تتكرر خيبة 2007 خاصة إذا علمنا أن جامعة كرة القدم ولئن أعلنت مرارا عن تمسكها بسياسة التقشف فإنها عبرت هذه المرة عن سخاء غير مسبوق حيث سترصد 30 ألف دينار لكل لاعب من لاعبي المنتخب الأولمبي في صورة اقتلاع بطاقة الترشح إلى أولمبياد لندن هذا فضلا عن ألف دينار سيستلمها اللاعبون فور عودتهم من أرض «المالاوي» محملين ببطاقة الترشح إلى الدور المقبل لذلك سيكون من الهراء أن يتعلل أبناء السويخ بتأثيرات المناخ أو ضغط الجماهير... وغيرها من الحجج الواهية التي طالعنا بها مؤخرا بعض العائدين من أدغال القارة السمراء.