يواجه أقليم زغوان للكهرباء والغاز صعوبة كبيرة في أداء مهامه المتعلقة خاصة باستخلاص الفواتير وتحديد الكميات المستهلكة وتسجيلها من العدادات. وذكر مصدر من اقليمزغوان للكهرباء والغاز أن قيمة الفواتير غير المستخلصة بلغت قرابة المليون ونصف دينار وهي مرشحة للارتفاع في ظل رفض عدد كبير من الحرفاء بالجهة استخلاص معاليم الاستهلاك الخاصة بهم، خاصة أمام عجز الاقليم تنفيذ اجراءات عدم الخلاص وخاصة قطع الكهرباء لتفادي بعض الممارسات كرد فعل على هذا الاجراء منها قطع الطرقات. كما تعرضت شبكات الكهرباء خلال الفترة المنقضية من السنة الجارية، للنهب والسرقة، بعديد المناطق واستهدفت أكثر من 3 آلاف متر من الأسلاك النحاسية اضافة الى 12 مترا من الأسلاك تحت الأرضية. وبلغت خلال السنة الماضية خسائر أقليم زغوان للشركة التونسية للكهرباء والغاز كتعويض للأسلاك النحاسية المسروقة ألف من 160 ألف دينار.