شكل مصب الفضلات ببوسالم ولا يزال احدى النقاط السوداء التي شوهت المشهد الطبيعي بالجهة على اعتبار ما يسببه من روائح كريهة واختناقا بعد كل عملية حرق للفضلات وكذلك تكاثر للناموس والباعوض والذباب تقلق راحة المتساكنين. المصب يوجد على طريق بوسالم تيبار واحتل عديد الهكتارات من الأراضي الفلاحية الخصبة لتلقي به الفضلات المنزلية يوميا بمكبات كبيرة حكمت على المتساكنين القريبين منه على العيش في قلق وسوء حال ولا عزاء لهم سوى الصبر رغم نداءاتهم المتعددة ومطالبهم بايجاد حل لهذه المعضلة تخلصهم من المعاناة تراوحت المطالب بين تغيير مكانه الى وجهة أخرى بعيدة عن التجمعات السكنية أو بناء جدار عالي يحد من مخاطره ولهم في حادثة شرارات النار التي عصفت بها رياح الشهيلي في صائفة 2009 وأتت على بيوت ومحصول سبعة عائلات قريبة من المصب خير دليل بما يقيم الحجة والبرهان على ضرورة التفكير والعمل على ايجاد حل لهذا المصب حتى لا تتعمق المأساة وتعود المعاناة بأشكال جديدة وفي ثوب متجدد.