على الرغم من وجوده على مقربة من المؤسسات التربوية والكثافة المرورية التي يشهدها فإن مفترق الطريقين الوطنية رقم 3 والاخرى المتجهة نحو سوق الجديد والهيشرية لا يزال يشكل خطرا مروريا هدد سلامة العديد من المترجلين ووسائل النقل. وأكبر دليل على ذلك الاصطدامات العنيفة التي تحدث فيه. هذا المفترق من المفروض أن تتم تهيئته على نحو احداث جزيرة دوران به او تركيز نقطة مراقبة مرورية لتنسيق سير وسائل النقل في الاتجاهين وتيسير حركة المرور التي تعكر خصوصا يوم السوق الاسبوعية باعتبار وان هذا المعبر يستغل بكثافة من قبل الشاحنات بمختلف أصنافها... فهذه الوضعية شكلت فوضى مرورية في غياب تهيئة وتدخل من قبل المصالح المعنية، ويبقى السؤال المطروح اذا كانت الطرق الرئيسية بالمدينة تشهد مثل هذا التهميش والاهمال فكيف هو حال الطرق الفرعية والمسالك الفلاحية التي عزلت جل الارياف وكبدت المواطن عديد المتاعب في تنقلاته؟