تفاعلا مع المقال المنشور بجريدة «الشروق» بتاريخ 29 مارس 2011، تحت عنوان «منظمات وجمعيات وجبهات تنشط..والأحزاب تخير التريث ..لماذا ؟» وافانا السيد فريد النجار الكاتب العام لجامعة صفاقس للحزب الديمقراطي التقدمي بتوضيح قال فيه بالخصوص: «يستبشر الحزب الديمقراطي التقدمي بالحراك السياسي والجمعياتي بصفاقس ويعتبره تجسيما لما ناضل من أجله زمن الاستبداد ويعتبر بروز التنظيمات السياسية والجمعياتية ظاهرة صحية وضمانة حقيقية لمشروع الدولة الديمقراطية الذي لن يقوم على حياد المواطنين وصمتهم بل على تشكل المجتمع الديمقراطي الذي يقوم على انخراط عموم أفراد الشعب في هيئات المجتمع المدني والسياسي المتعددة». ونلاحظ أن الحزب الديمقراطي التقدمي جزء من هذا الحراك يلتقي مناضلوه بعموم المواطنين ويعرفهم ببرامجه ويدعوهم إلى الدفاع عن مكاسب ثورتهم ويحي فيهم الأمل بغد أفضل لتونس وهو بصدد هيكلة فروعه وفتح مكاتب لها بمختلف معتمديات الولاية والتي بلغت إلى حدود هذا التاريخ 10 فروع ونعتبر ذلك نتيجة لبرمجة انطلقت منذ 6 فيفري 2011 تاريخ انعقاد أول اجتماع عام شعبي في الجهة ينجزه حزب سياسي والذي شهد تفاعلا إيجابيا من طرف الحضور المكثف من مواطني المدينة . وتواصلت الاجتماعات بعقد لقائين مع إطارات الحزب بالجهة : الأول بتاريخ 13 مارس تحت إشراف الأخ أحمد نجيب الشابي عضوالمكتب السياسي والاجتماعان الأخيران كانا ذا طابع داخلي حضر كل منهما ما يناهز ال70 من إطارات الحزب وتمّت فيهما مناقشة مسائل داخلية كتقديم مسار الحزب منذ 14 جانفي إضافة إلى تدارس الخصوصية الجهوية والخطة التعبوية واستشراف الآفاق المستقبلية في علاقة بتوسيع القاعدة الشعبية للحزب وباستحقاق الانتخابات للمجلس الوطني التأسيسي . ويؤكد الحزب الديمقراطي التقدمي أن مواطني ولاية صفاقس الذين ساندوا مناضليه وتعاطفوا معهم زمن تصديهم للإستبداد، سيكون لهم دورهم الفعال في بناء تونس المستقبل تونس الديمقراطية والتقدم».