إيمانا منهم بضرورة التحلي بالروح الوطنية العالية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني وفسح المجال لمصالح شركة فسفاط قفصة لتعود الى مباشرة العمل حتى تنجز ما أقرته من اجراءات تشغيلية لفائدة العاطلين عن العمل من شباب الجهة وتحقيق التنمية بمدن الحوض المنجمي الذي عانى طويلا من التهميش فك عمال المناولة اعتصامهم بمقرات شركة فسفاط قفصة (الرديف أم العرائسالمتلوي...) مؤخرا فاسحين المجال للموظفين والعمال للعودة داخل ادارات الأقليم. خاصة أن بعض الاطراف التي لا علاقة لها بعمال المناولة قد حاولت الدخول على الخط الاستغلال هذا الاعتصام لاغراض لا علاقة لها بالمطلبية وتحسين الوضعية المهنية للعملة والاطارات. من جهة أخرى علمنا أن 13 عاملا من حراسة المؤسسات قد دخلوا منذ يوم الجمعة في اعتصام مفتوح ولازال متواصلا الى حدود يوم الاثنين بمقر ادارة اقليم الرديف للمطالبة بالحاقهم بشركة حراس المؤسسات الذين انتدبتهم شركة فسفاط قفصة مؤخرا وهو ما يجعل العمل داخل ادارة اقليم الرديف يتعطل من جديد برغم أن لغة الاعتصامات أصبحت تثير قلق الاهالي في المنطقة فالمطلوب اليوم وقوف الجميع من أجل عودة الحياة الاقتصادية المعطلة منذ ثلاثة اشهر وعودة الحياة الطبيعية للمنطقة وتفعيل لغة الحوار...ووضع حد لثورة المطالب لانه ليس من معقول ان يغلق البعض المؤسسات الاقتصادية ويعطل انتاجه من اجل المصلحة الفردية لان المصلحة العامة تبقى فوق كل اعتبار.