ما ان انطفأت اضواء المسرح الأثري بقرطاج مع نهاية البرنامج الرسمي لمهرجان قرطاج الدولي، حتى عادت لتتلألأ من جديد في سهرات على الهامش، لكنها جلبت جمهورا غفيرا لم تسجله مدارج قرطاج في كثير من السهرات «الرسمية» على غرار سهرة المطرب الشعبي سمير لوصيف والفنانة فاتن جهاد التي ادت وصلة غنائية ثنائية مع سمير اضافة الى عدد من الاغاني العربية الشهيرة وبرهنت من خلالها على انها تمتلك كل مواصفات المطربة الناجحة.. في تلك السهرة تألقت فاتن جهاد ودفعت جل المهتمين بالشأن الفني الى طرح سؤال كبير يقول، لماذا تأخرت شهرة هذه الفنانة؟ هذا السؤال اجابت عنه فاتن فقالت: اضطرتني عدة ظروف الى الغناء في بعض المطاعم والفنادق حفاظا على امكانياتي وصقلا لها وذلك في انتظار انجاز مجموعة من الاغاني التي تسمح لي بنحت اسمي بأحرف بارزة لأني ارفض الظهور الدائم دون ان يكون لي انتاجي الخاص.