وافانا موظفو ولاية توزر بالردّ التالي: حرصا منا على ممارسة حق الرّد على المقال الصحفي الوارد بجريدة «الشروق» بتاريخ 8 أفريل 2011 بالصفحة 14 تحت عنوان «مقر الولاية مازال مغلقا». نحن أعضاء هيئة النقابة الأساسية لموظفي ولاية توزر، ونيابة عن كافة الاطارات والأعوان والعملة، نفيدكم علما أنّ ما ورد بالمقال سالف الذكر وخاصة في ما يتعلق بمواصلة الاضراب عن العمل وتحميل بعض الأعوان مسؤولية ما جدّ من أحداث يوم 2 أفريل 2011 الى السيد الكاتب العام للولاية هو خبر لا أساس له من الصحة حيث باشر جميع الأعوان عملهم بداية من يوم الاربعاء الموافق للسادس من أفريل 2011 كما ننفي بكل شدّة ما نسب إلينا من تحميل مسؤولية ما جدّ من أحداث بمركز الولاية الى السيد الكاتب العام مؤكدين على نزاهته ونظافة يده وحرصه على حسن سير العمل الاداري لما فيه مصلحة الجهة وأبنائها. كما ندعو صاحب المقال الى العمل والحرص على استيقاء المعلومات من مصادرها والتحقق من صحتها قبل نشرها درءا لكل ما يمكن أن تسببه من فتن وانشقاقات داخل الادارة وخارجها. ولا يفوتنا أن نؤكد على ضرورة تتبع الواقفين وراء هذه الأحداث مستغلين هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد. الكاتب العام للنقابة الأساسية