المرور بحي الهناء مغامرة غير محمودة، فالطريق يفتقر الى التعبيد وتكثر فيه الحفر والحجارة مما يعطل سير الأفراد مترجلين فما بالك وهم يمتطون دراجات أو سيارات. الأخطر من ذلك الوجود المكثف لمجاري المياه المستعملة التي تحولت الى ما يشبه الجداول. هذه المياه اختلطت بالأسواخ والأتربة فخلفت روائح كريهة ومشهدا مقززا مقرفا. مما جعل المطلب يتخطى البعد التنموي ليتخذ ملمحا بيئيا وصحيا وهو ما جعل العديد من السكان يرددون «حي الهناء لا هناء فيه».