استقبل وزير الشؤون الخارجية محمد المولدي الكافي أمس بمقر الوزارة وفدا عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يتقدمه الوزير الليتواني للشؤون الخارجية الرئيس المباشر للمنظمة اودرونيوس ازوباليس الذي أوضح أنه يؤدي زيارة صداقة إلى تونس «البلد الشريك للمنظمة». كما أكد في تصريح عقب اللقاء، مساندة هذه المنظمة الدولية للثورة التونسية التي وصفها «بالنموذج بالنسبة الى كل المنطقة الذي لا يجب أن يفشل». وأبرز السيد اودرونيوس ازوباليس استعداد المنظمة لتقديم خبراتها لتونس خاصة في مجال تنظيم الانتخابات ومراقبتها وإعداد الأرضية القانونية في ميادين الحقوق الإنسانية والصحافة وإصلاح الأمن وكذلك في مجال هياكل تطبيق القانون. وأعرب السيد محمد المولدي الكافي خلال هذا اللقاء عن الارتياح لمساندة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتطلعات الشعب التونسي الى الديمقراطية والحرية والكرامة مبرزا إرادة الحكومة المؤقتة في تعبئة الموارد الضرورية من اجل تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في تونس. ويجدر التذكير بأن هذه المنظمة التي تضم 56 عضوا و6 شركاء متوسطيين و5 شركاء من آسيا، تهدف الى تيسير الحوار والتفاوض بين الشرق والغرب. مع العلم أن بلدين آخرين لا ينتميان إلى أوروبا وهما الولاياتالمتحدةالامريكية وكندا يحظيان بمرتبة الشريك صلب هذه المنظمة الدولية.