استقبل السيد محمد المولدى الكافي وزير الشؤون الخارجية يوم الاثنين بمقر الوزارة نظيره التركي السيد أحمد داود أوغلو والامين العام لمجلس اوروبا السيد ثوروبوجون جاكلاند. وأكد السيد محمد المولدى الكافي خلال هذا اللقاء عزم الحكومة المؤقتة على ضمان مسار الانتقال الديمقراطي وذلك استجابة لتطلعات الشعب التونسي وتحقيقا للاهداف التي جاءت بها ثورة الكرامة والحرية والعدالة. وجدد وزير الخارجية التركي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء مساندة الشعب والحكومة التركية لمسار الانتقال الديمقراطي الذى تعيشه تونس مذكرا بان تونس وتركيا تتقاسمان تاريخا مشتركا وانه يجمع بينهما نفس المستقبل. وأعرب عن اعتزازه بان يكون أول مسؤول أجنبي يلتقي السيد محمد المولدى الكافي بعد تعيينه على رأس وزارة الخارجية مؤكدا //تضامنه الكامل مع الشعب التونسي الشقيق// ومبرزا استعداد تركيا لتقديم كل المساعدة اللازمة للحكومة الانتقالية التونسية. وذكر الوزير التركي الذى تترأس بلاده حاليا مجلس أوروبا بمهام هذا المجلس الذى يهدف أساسا الى النهوض بالديمقراطية وحقوق الانسان والمؤسسات القانونية مبينا أنه يزور تونس رفقة الامين العام لمجلس اوروبا من اجل الاطلاع على الوضع بها وتقديم المساعدة الضرورية لها باعتبارها عضوا ب لجنة البندقية وهي لجنة تعمل من أجل ترسيخ الديمقراطية والنهوض بالمنظومة القانونية. وافاد بأن وفدا عن هذه اللجنة سيزور تونس في شهر مارس القادم لتقديم المساعدات الفنية للحكومة المؤقتة في تنظيم انتخابات حرة وشفافة. وأوضح من جانب اخر أن لجنة البندقية ستعمل مع الحكومة التونسية على مأسسة منظومة حقوق الانسان والقواعد القانونية معربا عن ثقته الكاملة في حكمة الشعب التونسي ونضجه الكبير.