قرر أعضاء اللجنة المحلية لحماية الثورة ببلاريجيا، تكوين خلية خاصة بحماية المعالم الاثرية بالجهة المذكورة تحت اسم «لجنة حماية التراث» تتولى مراقبة المواقع الأثرية بكل من بلاريجيا وشمتو لحمايتها من عمليات النهب والسلب التي تعرضت اليها في العهد السابق. وفي هذا الاطار وافانا المجلس الجهوي لحماية الثورة بالبيان الآتي: «في ظل ما شهدته المواقع الأثرية من عمليات سلب ونهب وتجاوزات مسكوت عنها من قبل الجهات الرسمية او الوطنية مع أطراف مشبوهة وفي ظل غياب مؤسسات رسمية فاعلة قادرة على حماية المعالم والمواقع الأثرية، نطالب نحن الأعضاء المؤسسين لهذه اللجنة بحماية التراث الوطني وخاصة المواقع الأثرية ببلاريجيا وشمتو وتكوين جمعية للمحافظة على الموقعين الأثريين ببلاريجيا وشمتو. كما ندعو الجهات الرسمية والمنظمات والجمعيات الوطنية إلى التدخل العاجل لحماية الموقع الأثري ببلاريجيا من كل أشكال النهب والتجاوزات في ظل الانفلات الأمني. ونطالب بالغلق النهائي للمقطع الحجري الذي ألحق أضرارا بليغة بالموقع الاثري ببلاريجيا. وندعو الى ضرورة تدخل السيد وزير الثقافة لحماية الموقع الاثري ببلاريجيا رسميا من خطر التدمير بسبب الاستعمال المكثف للمتفجرات في المقطع الحجري الذي لا يبعد عنه إلا عشرات الأمتار. كما نناشد منظمة اليونسكو المصادقة على تصنيف الموقعين الاثريين ببلاريجيا وشمتو ضمن المواقع المحمية دوليا. ونطالب باسترجاع كل القطع الأثرية الى المتاحف المحلية والجهوية والتسريع في بناء متحف ببلاريجيا لتنشيط السياحة الثقافية واستحداث مواطن شغل قصد تحقيق التنمية الجهوية الشاملة، في المناطق الداخلية».