ذكر لنا بعض متساكني المدينةالجديدة أن المشرفين على بناء المقر الجديد عمدوا الى اغلاق النهج المحاذي للبناية والمؤدي الى سوق الخضر والغلال وبعض العمارات عن طريق أكداس الرمل والآجر وقضبان الحديد و«خلطات البغلي». وأوضح المواطنون أن هذه الممارسة جدت أيضا قبل أحداث الثورة وتولت البلدية التدخل وإيقاف التجاوزات واعادة فتح الطريق أمام السيارات والمترجلين لكن هذه المرة تجاوز المشرفون على أعمال البناء الحدود اذ منعوا أصحاب السيارات والمارة من العبور بعد ان أغلقوا النهج مدعين أن وزارة التجهيز فوتت لهم فيه وأن من لديه اعتراض فليرفعه الى الوزارة.