وافتنا النقابة الأساسية لمصنع التبغ بالقيروان بالبيان التالي: تقدم حوالي 500 إطار وعون بمصنع التبغ بالقيروان بعريضة إلى وزير المالية ووجهوا نسخة منها إلى النقابة الأساسية للمصنع، وقد جاء فيها: «نحن أعوان وإطارات مصنع التبغ بالقيروان، نلفت انتباه جنابكم أننا نمرّ بظروف طيبة جدا ونعيش مناخا اجتماعيا سليما في ظل الإدارة العامة الحالية إلا أن هناك فئة قليلة تحاول التشكيك وبث البلبلة وإحداث فراغ إداري قد يسبّب تعطيل سير العمل العادي ونحن لهؤلاء بالمرصاد وسندافع عن مؤسستنا بكل ما أوتينا من جهد». ورفعا لكل إلتباس، وفي إطار التوضيح، نحن أعضاء النقابة الأساسية لمصنع التبغ بالقيروان وبعد أن وردت علينا عريضة ممضاة من طرف أغلبية الأعوان والاطارات تعتبر أننا حافظنا كطرف اجتماعي على المناخ السليم داخل المؤسسة، رغم المحاولات المتكررة لبعض «النقابيين» الذين رفضتهم القاعدة بأغلبية ساحقة بث البلبلة والفتنة والتشكيك في ذمة النقابة الحالية، وقد راسلنا الاتحاد الجهوي والمركزية النقابية في الغرض في أكثر من مناسبة. ولكن أن يصل الأمر إلى حدّ اتهام النقابة الأساسية بشكل صريح في مراسلة موجهة من طرف أحد الأعوان إلى السيد الوزير فهذا ما لا نقبله، ونوضح ما يلي: إن لنا محضر جلسة بكراس محاضر الجلسات مفاده أن النقابة لا تتدخل في تعيين وتحوير المديرين، وإذا كان بإمكانه إثبات مساهمتنا أو مشاركتنا في التحوير الأخير فليفعل. رغم أن هذا التحوير لقي استحسانا ورضى من النقابة وأغلب الأعوان والإطارات. إن العريضة الممضاة بأغلبية ساحقة خير ردّ على كل محاولات التخريب والتشكيك. إن الحسّ الوطني لدى أغلب عمّالنا وإطاراتنا كفيل وحده بالتصدي لمحاولاتكم اليائسة. إن تصرفات البعض قد تجرنا وتدفعنا إلى فتح ملفات أردنا بصفة واعية ومسؤولة تجاوزها. ٭ عن النقابة الأساسية الكاتب العام