كل من اطلع على العقوبات التي اصدرها الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد الاحداث التي كانت رافقت مباراة الزمالك والنادي الافريقي في ملعب القاهرة في مباراة الاياب للدور التمهيدي الثاني لرابطة الابطلال الافريقية ضحك واستغرب لأن معاقبة الزمالك بغرامة مالية قيمتها 80 الف دولار و4مباريات دون حضور الجمهور منها مباراتان نافذتان فورا وأخرتين مؤجلتين على مبدإ العود. موقف الاستغراب لم يتوقف على الجانب التونسي بل انه شمل كذلك إدارة الزمالك. فقد نقلت صحيفة الاهرام في عددها الصادر امس عن المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك موافقته على العقوبة، وقال إنها جاءت مخفضة لان لوائح الكاف تجيز عقوبات أكبر في مثل هذه الحالات، ولكن الاتحاد الافريقي راعى عند اتخاذ القرار الظروف السياسية التي تمر بها مصر في هذه الفترة، وأضاف المستشار جلال إبراهيم أن جماهير الزمالك أقحمت في الواقعة، وفي هذه الأحداث باستاد القاهرة ووجه رئيس الزمالك شكره العميق لموقف فريق الإفريقي التونسي وموقف طاقم الحكام الجزائري والمراقب المساند للزمالك في هذه الأزمة حيث خرجت تصريحاتهم كلها من اللحظة الأولى تساند نادي الزمالك، وسلوك لاعبيه وجهازه الفني وإدارته وتؤكد ابتعادهم تماما عن الأحداث أو التحريض عليها. أما أشرف صبحي مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة فقد أكد أنه كان يتوقع أن تكون العقوبة أكبر من ذلك. هذه «شطحة» أخرى من شطحات الاتحاد الإفريقي والسؤال اليوم كيف كانت ستكون العقوبات لو أن تلك الاحداث جدت في تونس ؟