ضاعفت الادارة الجهوية ببن عروس من مجهوداتها ولم تتأثر بالأحداث التي سبقت وتلت 14 جانفي 2011 وبقي أعوانها بإشراف السيد علي الزواغي مرابطين أكثر من مرة الى ساعة متأخرة من الليل يقدمون المساعدات والخدمات من جراء تدفق آلاف المواطنين عليهم خاصة في الأيام الاولى للثورة. فبالاضافة الى مساعدات الظرفية المتمثلة في مواد غذائية للمعوزين تجاوزت 4000 مواطن وتمكن المحتاجون من الحصول على 365 منحة قارة التي تسمى منحة المعوزين والتي سيتمتع بها أصحابها شهريا وهؤلاء يتم تمكينهم من بطاقات علاج مجانية (بطاقات بيضاء) اضافة الى 295 حالة في قائمة الانتظار، أما الذين تحصلوا على بطاقة العلاج بالتعريفة المنخفضة (البطاقة الصفراء) فبلغ عددهم منذ 14 جانفي 1526 عائلة وقد أفادتنا السيدة رئيسة قسم النهوض الاجتماعي بالادارة الجهوية للشؤون الاجتماعية ببن عروس ان ما يلفت الانتباه هو تزايد طلبات بطاقات العلاج المجاني حتى من بعض المواطنين المضمونين اجتماعيا ويعللون ذلك بان وضعهم الاجتماعي لا يسمح لهم باستعمال بطاقات الصناديق الاجتماعية كما لاحظت الالحاح الكبير على طلب منحة المعوزين لاسيما وان ولاية بن عروس بها احياء شعبية كبيرة بالمحمدية وفوشانة والمروج وغيرها من المعتمديات. أما في ما يتعلق بالمعوقين فتحصل 238 معوقا على بطاقة معوق جديدة وتعد الولاية 8 جمعيات للمعوقين بكل من الزهراء (بها جمعيتان) ورادس وحمام الشط والمحمدية ومرناق كما يشكو مركز بن عروس من اكتظاظ كبير في حين ان طاقة استيعابه لا يجب ان تتجاوز 20 طفلا فهو يضم 40 وقد بلغنا ان الوزارة ستبني مركزا جديدا لفض هذا الاشكال سيكون الجزء الاول منه سنة 2011.