وافانا الصادق القربي الوزير السابق للتربية بتوضيح حول الخبر الذي نشرته «الشروق» يوم أمس والمتعلق بحصول المدعو عماد الطرابلسي على شهادة الباكالوريا وترسيمه بكلية الحقوق، نافيا بشكل مطلق علمه بالموضوع واستعداده لتقديم شهادته هذه أمام القضاء. وقال الصادق القربي ان الباكالوريا تبقى من أنبل الاشياء في تونس وأن الوزير لا يتدخل لا من قريب او من بعيد في كل مراحل الاعداد للباكالوريا بما في ذلك شهادة النجاح التي قانونا تحمل امضاء رئيس مركز الاصلاح باعتباره المسؤول عن كل عمليات اصلاح أوراق اختبارات المترشحين. وقال الصادق القربي وزير التربية السابق ان تراتيب الترشح لامتحان الباكالوريا تبدأ بتسجيل التلميذ في المعهد أو في المدرسة الخاصة التي يدرس بها وفي الادارة الجهوية الراجع لها بالنظر اذا كان مترشحا بصفة فردية وتتولى الادارات الجهوية للتربية ارسال قائمات المترشحين الى الادارة العامة للامتحانات حيث تتولى تسجيلها ثم احالتها ثانيا الى الادارات الجهوية للتثبت فيها وبعد ذلك ترسل مرة أخرى الى الادارة العامة للامتحانات التي تتولى اصدار استدعاءات الامتحان الى كل المترشحين. وبخصوص أوراق الاختبارات يتم حملها تحت حراسة أمنية مشددة من مراكز الامتحان الى مراكز التجميع ثم الى مراكز الاصلاح دون أسماء المترشحين وتتم كل عمليات الاصلاح ومداولات النجاح واحتساب الأعداد والمعدلات بإشراف مباشر من الاساتذة المصححين والمتفقدين في مراكز الاصلاح. وقبل ساعة من اعلان النتائج عبر الارساليات القصيرة sms يتم وضع الاسماء الحقيقية وارسال نتائج الى الإدارة العامة للامتحانات التي تتولى تقديم الاحصائيات الى الوزير ثم يقع تقديمها الى رئيس الدولة.