الوزير ل«الصباح» :«كل إصلاح تربوي لا بد أن ترافقه إجراءات استثنائية.. سيتم الاعلان عنها بعد الانتهاء من الامتحان» أولياء: تخوّف من اجتياز أبنائهم آخر باكالوريا في النظام التربوي القديم أريانةتونس بن عروس:الصباح في زيارة ميدانية أجرتها "الصباح" رفقة وزير التربية والتكوين إلى عدد من مراكز الامتحانات بكل من أريانةوتونس وبن عروس أمكننا الملاحظة أن الكثير من الأولياء رافقوا أبناءهم إلى هذه المراكز (معهد خير الدين بأريانة معهد فرحات حشاد ببن عروس والمدرسة الصادقية بالقصبة بتونس) وقد بدت على وجوههم علامات القلق.. وقالوا إن سبب خوفهم له ما يبرره فهم يخشون على أبنائهم من الرسوب في امتحان الباكالوريا هذا العام لأنه آخر امتحان في النظام القديم.. ومن سيرسب منهم سيجد حتما صعوبات كبيرة في مواكبة البرامج وفق الإصلاح التربوي الجديد. وعن هذه المسألة سألت "الصباح" الدكتور الصادق القربي وزير التربية والتكوين فأجاب "إن كل إصلاح تربوي ترافقه إجراءات استثنائية.. وسيتم الإعلان عنها بعد الانتهاء من امتحان الباكالوريا. وإجابة عن أسئلة الصحفيين حول نسبة النجاح المتوقعة في امتحان الباكالوريا لهذا الموسم قال إن وزارة التربية والتكوين لا يمكنها أن تستشرف نسبة النجاح لأن الباكالوريا امتحان وليس مناظرة وعبر عن أمله في أن تكون نسبة النجاح بامتياز أكبر مما كانت عليه السنة الماضية حيث بلغت 26 بالمائة. وعن منحة المراقبة قال إنه سيتم إسنادها في الأيام القادمة للأساتذة المراقبين المقدر عددهم بأربعين ألف أستاذ وستسند منح للأساتذة الذين سيصلحون الامتحانات أيضا.. وذكر أن ما يبعث على الارتياح هو تزايد عدد المترشحين لامتحان الباكالوريا من الشعب العلمية وقال إن نسبة تلاميذ العلوم والرياضيات والتقنية فاقت الثلثين.. وكان الوزير قد اطلع على ظروف سير الامتحان في مركز الاختبارات الكتابية بمعهد خير الدين باشا بأريانة حيث اجتاز 512 تلميذا الامتحانات وبلغ عدد الأساتذة المراقبين 202 من عدة معاهد بالعاصمة.. كما تحول بعد ذلك إلى معهد فرحات حشاد ببن عروس حيث يوجد تلميذان لهما ظروف خاصة لذلك فقد أجريا الاختبار في قاعة مستقلة.. ويبلغ عدد التلاميذ المترشحين للباكالوريا في هذا المركز 628 مترشحا. وكانت المحطة الثالثة من الزيارة في المدرسة الصادقية بالقصبة.. ولاحظنا أن ظروف إجراء الامتحانات كانت عادية باستثناء حالة فتاة أغمي عليها بسبب شدة الضغط النفسي فتم إسعافها في الإبان.