يبدو أن الهزيمة التي منيت بها جندوبة الرياضية أمام الملعب القابسي لن تمرّ مرور الكرام على هذا الصرح الرياضي العريق الذي يعود تأسيسه الى عام 1922 دون ان تحدث عاصفة عاتية أسفرت عن أحداث مؤسفة بين الهيئة المديرة وثلاثة من لاعبي الفريق. اتصل بنا حارس مرمى جندوبة الرياضية محمد التومي أحد أطراف الخلاف القائم حاليا بين هيئة النادي ولاعبي الفريق وأكد لنا ما يلي: «لم تتردد هيئة جندوبة الرياضية في تحميلي مسؤولية الهزيمة ضد الملعب القابسي بالاضافة الى لاعبين آخرين وهما جلال الجويني ووليد الشتاوي ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحدّ بما أن هيئة النادي طالبتنا بفسخ عقودنا بالتراضي وهو ما رفضناه فتسارعت الأحداث وتم منعنا مساء أمس الأول من الدخول الى مقرّ اقامتنا بالجهة وهو ما جعلنا نضطر الى التحوّل الى منزل علي الهمامي بباجة بما أنه كان المكان الأقرب لنا (التومي والجويني والشتاوي أصيلو بنزرت وتونس وقابس على التوالي) وهي مناسبة لكي نشكر مدافع الاولمبي الباجي الذي فتح لنا منزله بعد ان وجدنا أبواب مقر إقامتنا بجندوبة موصدة وخصصت لها الهيئة المديرة حارسا يتولى مهمة منعنا من دخولها علما أن أهالي جندوبة الطيبين عرضوا علينا الاقامة بمنازلهم وهي مناسبة كذلك لنشكرهم على تعاطفهم معنا... وأؤكد أننا لن نتنازل عن حقوقنا وشخصيا استعنت بعدل منفذ وسأرفع قضية في الغرض ضد هيئة الفريق».