الامل الرياضي بحمام سوسة : حمدي بيوض وائل البحري محمد أمين بن اسماعيل هيثم الغديفي أيمن ناجي اسكندر بن مجبورة أيمن بن فضل (ع. بن بلقاسم) مصدق الحسناوي رضوان الجوهري (الجربوعي رشدي) بلال بشوش وليد الظاهري (المنصوري). الملعب التونسي : رامي الجريدي أمير الحاج مسعود أيمن العياري حمزة الزكار بلال يكن ابراهيما با كواسي مرسيال محمد الشارني (أكرم معتوق) ايهاب المساكني مروان تاج محمد السليتي. الانذارات : أمل حمام سوسة : هيثم الغديفي أيمن ناجي. الملعب التونسي : أمير الحاج مسعود كواسي مرسيال لم يشهد الشوط الاول من هذا اللقاء فرصا جديرة بالذكر من كلا الفريقين، بل اتسم بحذر أبناء سمير الجويلي واعتمادهم الالتفاف داخل مناطقهم مقابل الاعتماد على المهاجم الوحيد بلال بشوش ومحاولتهم ايصال الكرة له، لكن هذا الاخير لم يتوفق خلال كامل ردهات الشوط الاول من دخول مناطق الحارس رامي الجريدي بل اكتفى بتسديدتين الاولى غير مؤطرة خارج المرمى والثانية تصدى لها الجريدي على مرتين. وعكس المحليين اختار زملاء مروان تاج الصعود الى مناطق «الامل» وتهديد الحارس حمدي بيوض عبر التمريرات القصيرة تنتهي أغلبها بتصدي الحارس بيوض لها بعد ان وجد نفسه مجبرا في الكثير من الاحيان على الخروج من مناطق الجزاء ليقوم بدور المدافع المحوري ويحيل كرات كل من ايهاب المساكني وبلال يكن ومحمد الشارني الى التماس. ومقابل انحصار اللعب في وسط الميدان والاداء الباهت للفريقين انتهى الشوط الاول على نتيجة التعادل السلبي. قبل انطلاق الشوط الثاني أقحم المدرب سمير الجويلي اللاعب فاخر المنصوري مكان زميله وليد الظاهري ومع صافرة البداية انطلق زملاء بشوش نحو مرمى رامي الجريدي في تهديد واضح عبر هجوم منسق طالب على اثره ابناء سمير الجويلي والجمهور بضربة جزاء كان بالامكان الاعلان عنها بعد دفع بلال يكن لبشوش داخل مناطق الجزاء، لكن ومباشرة اثر هذه اللقطة يتحصل «الأمل» على مخالفة مباشرة قريبة من خط ال18 مترا وعلى يسار الحارس رامي الجريدي نفذها فاخر المنصوري الذي كانت كرته فوق العارضة الافقية بقليل وكادت تغالط الجريدي. بعد 14 دقيقة من انطلاق الشوط الثاني تفطن المدرب باتريك لوفيغ الى ضرورة تعويض محمد الشارني بزميله أكرم معتوق على اثر اصابة خفيفة تلقاها داخل مناطق جزاء «الأمل» من المدافع وائل البحري وطالب على اثرها بنك «البقلاوة» بضربة جزاء لكن الحكم رأى عكس ذلك. هذا الشوط شهد نقلة نوعية على مستوى أداء الفريقين وأصبحنا نشاهد تبادلا كرويا منسقا من أبناء سمير الجويلي الذين خرجوا من حذرهم المفرط الذي تميزوا به خلال الشوط الاول مثلما واصل زملاء محمد السليتي تنسيق هجوماتهم فتحصل ايهاب المساكني على ضربة جزاء بعد ان تمت عرقلته ليفتتح بنفسه النتيجة ويعلن عن تسجيل هدف «البقلاوة». بعد قبول الهدف اقحم سمير الجويلي رشدي الجربوعي مكان زميله رضوان الجوهري الذي لم يكن مردوده جيدا وبالتالي اصبح عبد المجيد بن بلقاسم الذي عوض زميله أيمن بن فضل رأس حربة مقابل تبادل للمراكز بينه وبين الجربوعي ويساندهما في الهجوم من الجهة اليمنى بلال بشوش، لكن ورغم التغيير التكتيكي الذي فرضه الجويلي فإن أبناء «البقلاوة» أحسنوا التمركز في مناطقهم بل وهددوا دفاع «الامل» لينتهي اللقاء بتفوق الضيوف بهدف لصفر. سمير الجويلي (مدرب أمل حمام سوسة) : مستوى أبنائي كان خارج الموضوع ولم نقدم شيئا خلال هذا اللقاء... الملعب التونسي يستحق انتصاره عن جدارة ونحن ينتظرنا عمل كبير لإصلاح ما يمكن اصلاحه... اعتقد ان الامر «نفساني» وسنعمل على تفادي مثل هذا المستوى الهزيل في قادم الجولات. باتريك لوفيغ (مدرب الملعب التونسي) : صدّقوني ان قلت لكم بأنني غير راض على مردود أبنائي رغم هذا الانتصار... لم يطبقوا كل ما طلبت منهم بل القليل منه... انتصار يدعم مركزنا لكن أبنائي قادرون على تقديم مردود أفضل مما قدموه اليوم.