* الأولمبي الباجي : بن فرج الراشدي الورهاني العجمي الفالحي العمدوني (محمدي) الناصري فريد غازي (فطحلي) العمراني (فوماز) يقلي دربالي * الترجي الجرجيسي : دبوب همامي العامري الجناوني النبهاني بن زيد صالحي جبنون (منافق) سعد لاوي (ضيف الله) شارلمباري (طال) العوني . * الانذارات : الجناوني من الترجي الجرجيسي وبن فرج وكريم العجمي ومصطفى يقلي من الأولمبي الباجي. * نتيجة الآمال : 1/1 لاح منذ البداية تخوف الفريقين من النتيجة النهائية للمباراة حيث كبل الحذر المبالغ فيه ارجل اللاعبين وتميزت المباراة الى جانب غياب الاهداف بخلوها من كل حماس وتشويق. خلال الفترة الثانية من اللقاء عمد المدرب مالدوفان الى تعبئة وسط ميدان فريقه بتغيير فريد غازي المهاجم بالفطحلي مع الاعتماد على التوغلات والتوزيعات من الجانبين بمعاضدة الراشدي والعجمي وهذه الخطة بعثرت اوراق الترجي الجرجيسي الذي لاح بلا روح وبالتالي بلا صانع ألعاب ومهاجمين اكفاء. **لقطة المباراة أراد اللاعب مصطفى يقلي التمويه على الحكم فسقط ارضا دون أن يمسه احد قصد ربح الوقت فسمح له الحكم بتلقي العلاج خارج الملعب لكن عندما هم بالعودة وجه له الحكم الورقة الصفراء. **دقائق ساخنة دق 3: منذر الصالحي يصوب بقوة والحارس ينفذ مرماه. دق 30: الراشدي يسدد بقوة ودبوب يتصدى بصعوبة. دق 32: هفوة دفاعية يستغلها فريد غازي وتصويبته تتصدى لها العارضة. دق 43: حمدي جبنون يضيع فرصة افتتاح النتيجة بسبب تباطؤه. دق: 53: دبوب يبدع في التصدي لضربة جزاء كريم العجمي. دق 80: ضيف الله ينفرد بالحارس وهذا الاخير ينقذ مرماه. **ايجابي الروح الانتصارية التي تحلى بها زملاء دبوب بعد تصدي قيدومهم بمهارة الى ضربة جزاء كادت تغير نتيجة المباراة. **منتخب الشروق دبوب الراشدي العامري جناوني العجمي الفالحي بن زيد صالحي مصطفى يقلي الدربالي الناصري. **نجم اللقاء قام اللاعب مجدي الراشدي بدور مزدوج دفاعا وهجوما واظهر من الاندفاع البدني والانضباط التكتيكي ما جعله نجما لهذا اللقاء. **مردود الحكم كانت قرارات الحكم نزار دربال في مجملها صائبة الا ان تسامحه مع نقاشات اللاعبين لم تساعده على السيطرة التامة واقناع الجمهور. **رأي فني محايد * المدرب علي سريب (ممرن جربة ميدون): أعجبني فريق الاولمبي الباجي بالانضباط التكتيكي للاعبيه في المقابل لاح فريق الترجي الجرجيسي متثاقلا عن التدرج بالكرة وفاقدا لصانع العاب حقيقي ولاعبين في الخط الامامي بامكانهم خلق الخطر.