على مدى أربعة أيام سوف تعيش مدينة الرديف على ايقاع الاحتفال بدوره لمهرجان مسرح الهواة هو الاول بعد الثورة المباركة وذلك من 10 الى 14 ماي بمشاركة عدة فرق وجمعيات مسرحية من كامل الجمهورية أرادت ان تشارك أبناء المناجم احتفالياتها. وقد أعدت دار الثقافة الرديف بالتعاون مع جمعية الامل المسرحي تحت اشراف المندوبية الجهوية للثقافة برنامجا ثريا متعدد الفقرات يجمع ما بين العروض المسرحية والورشات الفنية والايام الدراسية يستهدف مختلف الفئات العمرية من كهول وشباب وأطفال. ليكون الافتتاح بعرض مسرحي «حالة خاصة» من انتاج نادي مسرح اليافعين بدار الثقافة الرديف وعرض لمسرحية «عاش» من انتاج شركة قرطاجتونس ليكون أحباء الفن الرابع يوم الاربعاء مع عرض مسرحية «حكاية تونس» من انتاج شركة فينوس للفنون بصفاقس وورشة أولى في مجال التقنيات الضوئية بإشراف السيد بشير ناصري وعرض مسرحية «ما وراء الخبر» من انتاج جمعية التعبير المسرحي بفريانة يوم الخميس. في حين تتواصل العروض بإقامة ورشة ثانية حول تقنيات التمثيل من خلال المدارس التمثيلية ومناهجه بإشراف الاستاذ عمر لغواطي وعرض لمسرحية «أيام زمرة» من انتاج جمعية الامل المسرحي بالرديف. ليكون اليوم الختامي السبت بتنظيم يوم دراسي حول مستقبل التونسي بعد الثورة ليكون العرض الختامي مع مسرحية «يلعب حافي» من انتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس. هكذا تقدم خلال الثلاثة أيام الاولى من المهرجان عروض خاصة بتدريب للشبان على التمثيل المسرحي.