تدور في نهاية هذا الأسبوع مباريات الدور ثمن النهائي إيابا المؤهلة لدوري المجموعات في دوري الأبطال.. ومن خلال نتائج مقابلات الذهاب يمكن القول إن النوادي العربية قد أخذت خطوة هامة على درب الترشح. الترجي فاز بالخمسة ذهابا ضد ممثل السينغال دياراف ولقاء العودة غدا هو لتأدية الواجب فقط وهذا اللقاء يقوده طاقم تحكيم من التشاد بقيادة أدام كوردي. الإفريقي انهزم ذهابا بهدف لصفر ضد الهلال السوداني ومباراة العودة تظل كل الاحتمالات فيها ممكنة والمباراة يقودها طاقم تحكيم مالي بقيادة كومان كوليبالي. النادي الأهلي المصري يستضيف زيسكو الزمبي بالقاهرة والمباراة الأولى انتهت بالتعادل السلبي وفرصة الأهلي كبيرة جدا لعدة اعتبارات كعاملي الميدان والجمهور والخبرة وأشياء أخرى. واللقاء يقوده طاقم من أوغندا بقيادة «كايندي نغوبي». مولودية الجزائر حققت التعادل في اللقاء الأول بأنغولا بهدف لمثله ضد انتركلوب ومباراة العودة ستدور أمام الجماهير الجزائرية العاشقة والمحتشدة في المدارج وتشير جميع الاحتمالات إلى دخول النادي العربي الكبير إلى دوري المجموعات واللقاء يقوده «لابروس جون كلود» من السيشال. الوداد البيضاوي يلعب في الكونغو ضد مازمبي الغول الإفريقي الكبير ومباراة الذهاب انتصر فيها الوداد بهدف لصفر وأثبت أن النادي الكونغولي وصاحب اللقب في آخر نسختين يمكن هزمه في مباراة الإياب التي يمكن أن يحصل فيها شيء واللقاء سيديره طاقم من دولة الكامرون وهو محمد سولاي. بسبب الظروف الظروف والحروب جعلت ثلاثة لقاءات للذهاب لم تدر وهذه المباريات سوف تدور في نهاية هذا الأسبوع. ففي نيجيريا سيستضيف فريق إينيمبا اتحاد طرابلس في مباراة واحدة وفاصلة ولا يعرف كيف استعد لها النادي الليبي الشقيق في ظل الحرب القائمة منذ مدة طويلة. الرجاء البيضاوي هو الآخر سيلعب على أرضه ضد أساك مباراة واحدة فاصلة بسبب الحرب التي ظلت جارية في الكوت ديفوار على امتداد أسابيع بين رئيس انتهت ولايته ورفض الخروج وآخر جمع أكثر الأصوات واضطر لحصد الأرواح ليجلس على الكرسي. في الكامرون ستدور مباراة الذهاب ما بين فريق «ڤاروا» وهو بالمناسبة نادي عيسى حياتو ووفاق سطيفالجزائري ولقاء الإياب سيدور الأسبوع القادم والنادي الجزائري يبدو محظوظا لأن اللقاء الحاسم سيدور على أرضه.