أكد السيد أحمد نجيب الشابي عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي والأمين العام السابق لهذا الحزب أن تواصل الاضطرابات في تونس يمكن أن يؤدي إلى عودة الاصوات المنادية بالاستبداد. وأوضح خلال اجتماع عام انعقد صباح أمس بمنطقة البحر الازرق ببادرة من جامعة الحزب فرع المرسى أن استتباب الأمن وتوفير مواطن الشغل يعدان من أوكد أولويات المرحلة مشيرا إلى أن عدد العاطلين ارتفع اليوم الى اكثر من 800 ألف بعد ان كان في حدود 500 ألف. واشار الى ان حزبه يدافع باستماتة عن جملة من الثوابت من ابرزها التوزيع العادل لثمار التنمية وتحسين الخدمات الصحية والارتقاء بجودة التعليم الى جانب تثبيت حقوق المرأة. وبين أن الحزب الديمقراطي التقدمي يسعى إلى الإسهام الفاعل في التأسيس لمرحلة جديدة تعقب انتخابات 24 جويلية القادمة، موضحا ان هذه المرحلة يتعين ان تكون مرحلة تحقيق مطالب الشعب التونسي في الحرية والديمقراطية والكرامة. وشدد السيد أحمد نجيب الشابي في جانب آخر من تدخله على عدم توظيف الدين لخدمة أغراض سياسية وعلى أن يقتصر دور المساجد والجوامع على تلقين الناس أمور دينهم. ودعا في الختام المناضلين في منطقة البحر الازرق إلى التعريف بحزبهم وخياراته وتصوراته على أوسع نطاق.