إذا ظل طارق ذياب امبراطور الكرة التونسية والمتحصل الوحيد في البلاد على الكرة الذهبية الافريقية وكان ذلك سنة 1977 محروما ومقصيا من دخول جامعة كرة القدم بسبب استبداد سليم شيبوب وظلم عبد الحميد سلامة فإنه وبعد الثورة الخالدة والمجيدة عاد ليستجيب الى مقترحات بعض الرياضيين ويعتزم تقديم ترشحه لرئاسة جامعة كرة القدم التونسية مقتفيا أثر الفرنسي ميشال بلاتيني الذي نجح لاعبا قبل ان يدخل التسيير الرياضي ويدرك حجما يليق به في الاتحاد الأوروبي وفي الفيفا.. والسؤال الذي يفرض نفسه هو : هل ينجح طارق ذياب في اقتفاء الأثر خاصة ان البداية على المستوى الوطني ستنطلق بتقديم ترشحه للجامعة بعد ان «تجندت» مجموعة من الرياضيين في الأندية وغيرها في وضع «أجندا» الحملة الانتخابية منذ الآن وذلك بالتنسيق مع شخصية رياضية لها صيتها المعنوي والمادي وبعض أعضاء المكتب الجامعي ومكتبي الرابطتين المحترفة والهاوية الحاليين فضلا عن بعض رؤساء الأندية؟