مني فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة بالهزيمة الخامسة خلال مرحلة الاياب أمام النادي البنزرتي وهي هزيمة قد تعقد وضعية الفريق أكثر. هيئة الفريق اعتبرت ان الحكم عصام الرحموني قد ظلم «الأمل» بعد ان ألغى هدفا شرعيا لرشدي الجربوعي في الشوط الاول بالاضافة الى عديد الاخطاء التي كلفت أبناء سفيان مرجان غاليا. كل هذا دفع برئيس النادي سامي الڤندوز الى التلويح بالاستقالة بعد هذه المهزلة التحكيمية الذي اعتبرها تعديا صارخا على فريقه لكن الڤندوز تراجع عن الاستقالة معللا ذلك بضرورة الوقوف بجانب الفريق في هذا الظرف الحساس. اعتبر العديد من الاحباء في فريق أمل حمام سوسة ان فريقهم أصبح مستهدفا من عدة أطراف باعتبار ان الرئيس المخلوع من أصيلي مدينة حمام سوسة وأكبر دليل على ذلك الكلام الصادر من الاعلامي هشام الخلصي حين قال ان الدولة كانت تعاني من الدكتاتور بن علي فكيف نسمح بأن يكون نائب رئيس جامعة كرة القدم الهادي الحوار يتحكم في كرتنا؟ أهالي حمام سوسة استنكروا هذا الكلام وانتابهم استياء عميق من تصرفات اعلامي محترف كالخلصي رافضين أن يتهموا بمثل هذه الاتهامات التي فيها خلط كبير لكن مع وقوع مظلمة بنزرت أيقنوا ان كلام الخلصي قد يشمل عدة محاولات أهمها التحكيم وأصبحوا متخوفين أكثر من اي وقت ان يستهدف فريقهم لسبب وحيد وهو ان «المخلوع» من حمام سوسة. التدارك ممكن هزيمة مستقبل قابس طمأنت فريق الأمل باعتبار انه لم يتغير شيء في أسفل الترتيب لكن «الأمل» مطالب بتحقيق الفوز خلال الجولة القادمة أمام الترجي الجرجيسي. هيئة «الأمل» تحاورت مع اللاعبين وطالبتهم بضرورة نسيان هذه المباراة والتفكير في المستقبل لأن التدارك ممكن باعتبار ان المنافسين المباشرين سوف يأتون للتباري مع الفريق في ملعب بوعلي الحوار.