قال محللون في عمان أمس ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد سينجو على المدى القريب من الاحتجاجات التي عصفت ببلاده منذ حوالي الشهرين، امام رد فعل دولي ضعيف وبفضل ولاء الجيش. وقال محلل سوري مقيم في عمان ان «العالم يتعامل بحذر مع الملف السوري الذي يبدو انه ربح الجولة الاولى من المعركة التي تمت عبر حمام من الدم». وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه ان «اسرائيل مقتنعة بالوضع الراهن مع النظام السوري والولايات المتحدة بحاجة اليه للقضية العراقية لان سوريا ضابطة ايقاع المقاومة العراقية السنية وحلقة الوصل الاساسية بين واشنطن وطهران في ما يتعلق بالعراق». من جانبه اكد أبو ادهم وهو معارض سوري ان «المجتمع الدولي اختار مواقف خجولة جدا وغير مؤثرة على المسار السوري، لانه لا يريد ان يرى الفوضى على ابواب اسرائيل خصوصا ان هذا النظام لديه حدود معها تعد الاكثر امانا منذ اقامة المنطقة منزوعة السلاح في ماي 1974».