التقيناهم يوم الترسيم فكانت الفرحة تغمر قلوبهم والابتسامات تعلو وجوههم كيف لاوهم يطوون مرحلة من التعليم ويستعدون لأخرى وكلهم أمل في أن يغنموا من هذه المرحلة الدراسية والحياتية الكثير. تلاميذ السنة السابعة من التعليم الأساسي يودعون للتو مدرستهم الأساسية للالتحاق بالمدرسة الاعدادية تحدثوا ل»الشروق» عن انطباعاتهم وانتظاراتهم من هذه المرحلة الدراسية الجديدة. * محمد الماكني: حماس وشوق يقول محمد الماكني: «أشعر بحماس كبير وكلي شوق لاكتشاف الدراسة بالمدرسة الاعدادية لأني متلهّف أكثر ما يمكن للتعمق في دراسة مادة الرياضيات التي تمثل المادة المفضلة لديّ». * هادي جراية : أنتظر صداقات جديدة هادي اجتماعي حدّ النخاع فهو كثير الحركة والنشاط ويرغب دائما في ربط علاقات جديدة وهذا أهم ما ينتظره من هذه المرحلة الدراسية. كما يسكنه شوق كبير لدراسة مادة الانقليزية فمن خلال هذه المادة سيتمكن هادي من فهم بعض الأغاني الانقليزية التي يحفظها عن ظهر قلب لكن لا يفهم معناها بالاضافة الى ما تمثله اللغة الانقليزية من أهمية في عملية التواصل باعتبارها لغة العالم. * لطفي الرزقي : تفوق ونجاح يتمنّى التلميذ لطفي الرزقي أن يحالفه الحظ في الدراسة ويستطيع المحافظة على معدّلاته الممتازة ويبرز مواهبه أكثر في بعض المواد التي يهواها وخاصة مادة العلوم الطبيعية كما يعوّل كثيرا على بناء علاقات صداقة أكثر نضجا من علاقات الصداقة التي عاشها طيلة سنوات دراسته بالمدرسة الأساسية. * محمد العرعوري : الامتياز في الدراسة أهم ما يشغل بال محمد العرعوري هو النجاح والتفوق في الدراسة والالتحاق بالمعهد النموذجي حتى يتمكّن من التوجّه الى شعبة جامعية هامة وتضمن له مستقبلا باهرا الى جانب ذلك تحدث محمد عن خوفه من القيّمين بناء على ما سمعه من زملائه الذين سبقوه في الدراسة. ويضيف التلميذ محمد قائلا: «أتمنى أن أدرس مع أصدقائي بنفس القسم حتى تتواصل مسيرة صداقتنا بنفس جديد». * خليل الضحّاك : أساتذة أكفاء يركّز التلميذ خليل في حديثه عن رغبته في الدراسة على يد أساتذة أكفاء كي يعطوه الدفع الكافي للنجاح والنهل من معين العلم والمعرفة. وينتظر خليل من المدرسة الاعدادية اعطاءه الدفع المعنوي ومنحه فضاءات متعددة لممارسة مختلف الأنشطة الثقافية. * شفيق الهمامي : عقلية جديدة يقول التلميذ شفيق الهمامي: «أعتبر انتقالي من المدرسة الأساسية الى المدرسة الاعدادية فرصة هامة لإثبات التحول الجديد في حياتي ومحاولة الارتقاء بمستواي الفكري والثقافي وحتى الذهني من خلال ربط علاقات ناضجة والاحتكاك بالأساتذة الذين يحملون عقلية مختلفة عن الأشخاص الذين عرفتهم من قبل بالاضافة الى تعاملي مع تلاميذ يكبرونني سنا ويحملون عقليات جديدة ونمط تفكير مختلف ومتطورا بالمقارنة مع تلاميذ المدرسة الأساسية. * ن م