تعاني منطقة «الخروبة» من معتمدية ساقية سيدي يوسف من عديد النقائص وتفتقر الى أبسط ضروريات العيش الكريم، حيث يفتقر سكانها الى الماء الصالح للشراب رغم نداءات الاستغاثة التي رفعوها منذ عقود الى الجهات المسؤولة في العهد البائد. وأشار أهالي «الخروبة» بأنهم مازالوا يتزودون بالماء من الآبار العميقة وبعض العيون التي تفتقر الى الشروط الصحية ناهيك أنها لا تخضع لأي نوع من المراقبة. من جهة أخرى فقد أفاد متساكنو منطقة «فرشان» التي تبعد حوالي 13 كلم عن معتمدية الساقية بأنهم في حاجة ماسة الى لفتة من السلط الجهوية خاصة والي الجهة، وذلك للوقوف من قريب على المعاناة التي يعيشونها بسبب رداءة الطريق وغياب الماء الصالح للشراب عن بعض العائلات ذات الدخل المحدود.