طالب متساكنو مناطق «الدخايلية» و«عباسة» و«القنارة» و«شمتو» من معتمدية وادي مليز، بإلغاء الجمعيات المائية على اعتبار أنها لم توفر الماء الصالح للشراب بالطريقة اللازمة، وهو ما نتج عنه معاناة ومتاعب من أجل التزود بالماء الصالح للشراب. وأوضح متساكنو هذه الأرياف أن الجمعيات المائية ظلت ولسنوات طويلة تستنزف أموال المتساكنين ولا توفر الحد الأدنى من التزود بالماء، ونكتفي في عديد الأحياء بالعقاب الجماعي وذلك بقطع الماء عن تجمع سكاني بأكمله لمجرد امتناع فرد أو فردين عن خلاص معلوم الاستهلاك. وأضاف البعض الآخر بأن محدودية تدخل الجمعيات المائية يكمن في عجز الحنفيات العمومية عن توفير متطلبات المياه التي يحتاجها سكان الأرياف، مما فرض على السكان التنقل لمسافات طويلة على ظهور الحمير وفي السيارات بحثا عن الماء الصالح للشراب، فيضطرون الى الاستنجاد بالآبار القديمة والعيون للتزود بالماء الذي يفتقر في عديد الأحيان الى الشروط الصحية.