علم مراسل(وات) بولاية تطاوين ان وحدات الشرطة وحرس الحدود والديوانة قامت مؤخرا بتشديد المراقبة على العربات والاشخاص القادمين من ليبيا عبر المعبر الحدودي بذهيبة وذلك بهدف منع اي تسرب للسلاح وكل الممنوعات في اتجاه التراب التونسي بعد التسهيلات الكبيرة التي منحتها المصالح الامنية المعنية للمواطنين الليبيين وخاصة العائلات في بداية عمليات نزوحهم الجماعية. من جهة اخرى يواصل الثوار الليبيون لليوم الخامس عشر على التوالي سيطرتهم على معبر وازن/ذهيبة من الجانب الليبي وتتواصل عمليات القصف المتبادل لليوم الثاني بين طرفي النزاع هناك. وقد سجل يوم الخميس الماضي سقوط عدد من القذائف على التراب التونسي بعيدا عن مواطن العمران. ويقول احد المواطنين الليبيين القادمين من الجبهة بأن سيطرة الثوار على قمم جبال نفوسة وتفجير طريق المرابح الرابطة بين وازن والغزايا يجعل تقدم كتائب القذافي نحو المعبر امرا شبه مستحيل. وذكر مراسل (وات) بالجهة ان سيارات اسعاف تحل يوميا بالمستشفى الجهوي بتطاوين وعلى متنها جرحى ومصابين ليبيين لتلقي الاسعافات الضرورية.