إثر واقعة الحكم سليم الجديدي في لقاء النجم الساحلي سارع رئيس الفريق مختار النفزي إلى التصريح باستقالته عبر وسائل الإعلام احتجاجا على المظالم التحكيمية ثم قدم استقالته كتابيا إلى ما تبقى من أعضاء الهيئة المديرة. هذه الاستقالة كانت في غير محلها لأن نائب الرئيس سبق أن انسحب بصفة رسمية ومن غير المنطقي أن يبقى الفريق دون رئيسه ونائب رئيسه. تراجع كما كان منتظرا رفض أعضاء الهيئة استقالة النفزي مقترحين تقديم الجلسة العامة مع الحرص على الإسراع بتوزيع الانخراطات في سابقة فرضتها تداعيات ثورة 14 جانفي وعليه تراجع النفزي عن موقفه ليواصل مهامه إلى آخر الموسم. وداعا للتزكية المعلوم أن النفزي وصل إلى الرئاسة بمفعول التزكية التي كان معمولا بها سابقا وبنهاية الموسم يستكمل الفترة المحددة بموسمين هذا الموسم ينتهي مبكرا بالنسبة إلى الأولمبي الباجي المنسحب من كأس تونس وكأس الاتحاد الإفريقي ليتم إفساح المجال لجلسة انتخابية تقطع بصفة نهائية مع طريقة التزكية. تخطيط استباقا للجلسة العامة الانتخابية ترددت بعض الأسماء المؤهلة لرئاسة الأولمبي الباجي وفي هذا المجال يخطط البعض في الكواليس للظفر بأكثر ما يمكن من الانخراطات تمهيدا لكسب المعركة الانتخابية التي من المفروض أن تكون تحت عنوان التنافس في البرامج بعيدا عن الأسماء والأساليب الملتوية. بين الشك واليقين في سياق ما سبق ذكره تساءل العديد من إمكانية عودة الروح إلى هيئة الحكماء التي نجح البعض في تهميشها منذ مدة فكان مصيرها الاضمحلال وقد تتكون من جديد للإشراف على العملية الانتخابية وباختصار فإن عودة هذه الهيئة إلى نفوذها المعنوي تتراوح بين الشك واليقين.