وافتنا آمال الطرابلسي (بنت خصم الهالك) في قضية «يقتل عمه خنقا» بالتوضيح التالي: «طالعت الثلاثاء الماضي بحسرة شديدة مقالا في الصفحة 31 من «الشروق» تحت عنوان «يقتل عمه خنقا بسبب جدار مشترك» حمل الكثير من الأخطاء المسيئة لوالدي وأسرتي ولهذا أوضح النقاط التالية من باب حقي القانوني في الرد: أولا لقد أشار محرر المقال الى أن خلافا نشب على مقربة من الطريق الرئيسية في اتجاه مدنين وبالتحديد في أحد أحياء بلدة «كماتة» بين عم وابن أخيه وصل بهما الأمر الى حد التشابك بالأيدي فأمسك بن الأخ برقبه عمه بكلتا يديه ضاغطا بشدة الى أن جحظت عيناه وخارت قواه ثم توفي. الا أن الصحيح عكس ذلك اذ لم يقترب أحدهما من الآخر بتاتا وبشهادة 6 من عمال البناء فقد حدث خلاف بسيط بسبب الجدار المتلاصق، وبسبب انفعال العم فقد سقط مغشيا عليه فوق سطح بيته المجاور لبيتنا ونقل الى المستشفى حيث توفي. وبشهادة الطب الشرعي فقد كانت وفاته طبيعية على اثر ثلاث جلطات قلبية، ولا وجود للادعاءات الباطلة القائلة ب«وجود أبي وراء القضبان في انتظار المحاكمة». فالحقيقة ان الباحث استمع اليه دون أن يتم إيقافه أو توجيه أي تهمة له. إننا نعيب على مراسلكم تحريفه للحقيقة ولا ندري من أتى بهذه الادعاءات الكاذبة. أمال الطرابلسي