احتضن مقر الاتحاد العام التونسي للشغل مساء أمس الأول المؤتمر العادي للنقابة التونسية للمهن الموسيقية أشرف عليه السيد نور الدين الطبوبي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس وحضره السيد فتحي حراث كاتب عام نقابة الثقافة والاعلام. أشغال المؤتمر اقتصرت على كلمتي السيدين نور الدين الطبوبي (رئيس المؤتمر) وفتحي حراث، ثم تم المرور الى العملية الانتخابية دون فسح المجال أمام الموسيقيين لطرح مشاغلهم أو مناقشة أوضاع المنتسبين لهذا القطاع وهي مسألة تم تأجيلها الى وقت لاحق حيث اقترح رئيس المؤتمر تنظيم يوم دراسي يقام خلال ثلاثة أسابيع يتم فيه طرح مجمل القضايا المطروحة في الساحة الموسيقية. ترشح لعضوية نقابة الموسيقيين عشرة أسماء وهم مقداد السهيلي وهاني دمق ونوال بن صالح وحسان عطاء وسامي الزغلامي ونوفل المانع وعبد الكريم الباسطي وآمال علام وصابر الزغلامي وسامي بن سعيد. اقتراع وبعد عملية الاقتراع التي تمت في ظروف جيدة تم انتخاب الهيئة الجديدة للنقابة التونسية للمهن الموسيقية والمتركبة من مقداد السهيلي (كاتب عام) وسامي الزغلامي وهاني دمق وعبد الكريم الباسطي ونوال بن صالح وسامي بن سعيد ونوفل المانع. الملفت للانتباه في هذا المؤتمر هو غياب جل المطربين تقريبا وخاصة الذين كانوا من المهتمين بهذه النقابة على غرار شكري بوزيان وحسن الدهماني وغيرهما، في المقابل سجلنا حضور كل من نور الدين الباجي والشاذلي الحاجي. الملفت للانتباه أيضا في مؤتمر نقابة الموسيقيين هو الحضور المكثف للمنتسبين الى قطاع الفن الشعبي من مطربين وعازفين، وأيضا حضور مجموعة من المعهد العالي للموسيقى. والسؤال الذي يطرح بعد انتخاب المكتب الجديد للنقابة التونسية للمهن الموسيقية هو هل ستستطيع الهيئة لم شمل أهل القطاع بعد الانتخابات التي تمت من الهيئة القديمة ونفور شريحة كبيرة من أهل الموسيقى من النقابة وبالتالي تنقية الأجواء في الساحة الموسيقية؟!