يعيش مقر الاتحاد الجهوي للاتحاد العام التونسي للشغل ببطحاء محمد علي بالعاصمة بداية من الثالثة بعد ظهر غد الخميس 19 ماي على وقع أول مؤتمر انتخابي للنقابة التونسية للمهن الموسيقية بعد ثورة 14 جانفي وهي النقابة التي عرفت تصدّعا طيلة الأشهر القليلة الماضية بعد استقالة العديد من أعضاء هيئتها التأسيسية.. وتولى الفنان مقداد السهيلي الكتابة العامة لهذه النقابة حتى موعد مؤتمرها الانتخابي غدا الخميس. وقد شهدت النقابة التونسية للمهن الموسيقية في الأسابيع الماضية حراكا على أكثر من مستوى من خلال الاقبال على الانخراط فيها خاصة بعد استقرار الهيئة المؤقتة في مكتب لها بلافايات علما أن باب الانخراط في هذه النقابة لحضور فعاليات المؤتمر أغلق عند منتصف ليلة الاثنين 16 ماي وقد بلغ عدد المنخرطين استنادا الى مصدر مقرب من النقابة 2500 منخرط باعتبار عدد المنخرطين داخل الجمهورية (نيابة صفاقس نيابة القيروان نيابة قابس نيابة قبلي) وهؤلاء المنخرطون يمثلون مختلف المهن الموسيقية. 10 ترشحات ترشح لمؤتمر النقابة التونسية للمهن الموسيقية 10 أعضاء سيتم انتخاب 7 منهم لتكوين المكتب الجديد لهذه النقابة والأعضاء المترشحون هم: سامي الزغلامي هاني دمق آمال علاّم صابر الزغلامي عبد الكريم الباسطي حسّان عطاء مقداد السهيلي سامي بن سعيد نوال بن صالح ونوفل المانع. وفي قراءة أولى لقائمة المترشحين نلاحظ أنها تضمّ: 4 مطربين: مقداد السهيلي آمال علاّم نوال بن صالح وحسّان عطاء. 4 موسيقيين: سامي الزغلامي هاني دمق نوفل المانع وسامي بن سعيد. 1 فنان استعراضي: صابر الزغلامي. 1 متعهد حفلات: عبد الكريم الباسطي. وهذا يعني أن أغب المهن الموسيقية ممثلة في هذه القائمة مع الاشارة الى أن آمال علام ترشحت عن الفنانين الشعبيين في حين أن الغناء الوتري يمثله في قائمة المترشحين للمكتب 3 مطربين: مقداد السهيلي نوال بن صالح وحسّان عطاء. وما يمكن ملاحظته أيضا تجديد كامل أعضاء المكتب المؤقت الحالي للنقابة التونسية للمهن الموسيقية ترشحهم وهم: سامي بن سعيد هاني دمق نوال بن صالح مقداد السهيلي وسامي الزغلامي.