تأسست شبكة جمعيات الطبيعة والتنمية «رندات» في 26 فيفري الماضي وهي شبكة تضم 10 جمعيات بيئية وتهدف الى حماية المحميات الطبيعية ومتابعة مشاريع البيئة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي من خلال ارساء علاقات شراكة مع الادارات المعنية والجمعيات البيئية والمواطنين مع العلم ان عديد المحميات تعرضت الى النهب والسرقة والتخريب خلال الثورة كما استرجع بعض المواطنين الاراضي التي انتزعت منهم كما يعتقدون لفائدة المحميات ولذلك تحرص الشبكة على ان يكون للمواطن دور فاعل في حماية كل محمية والتعامل معها كمكسب وطني مع امكانية خلق مواطن شغل لفائدة المعطلين القريبين منها. وقد طالب ممثلو الشبكة من خلال لقاءاتهم بالمسؤولين المعنيين على غرار لقائهم مؤخرا بكاتب الدولة للبيئة بتمكينهم من المشاركة في اعداد وتنفيذ المشاريع ذات الصلة لتحقيق المصالحة مع المواطن واعتبروا ان بعث وكالة وطنية للتصرف في المحميات امر ضروري لحماية الثورة البيئية والجدير بالذكر ان بعض الناشطين في المجال البيئي تحولوا على عين المكان ووثقوا بالصوت والصورة ما تعرضت له عديد المحميات من تخريب على امل الاتفاق مع جميع الاطراف لترميم واصلاح ما تم افساده