استطاع اللاعب الشاب لسعد الجزيري أن يلفت الأنظار هذا الموسم بمردوده المتميز وفنياته العالية ومن خلال هذا الحوار الخاطف تحدث الجزيري الصغير عن حظوظ فريقه والاحتراف وعدة مواضيع أخرى. بدايته مع عالم الجلد المدوّر بدأنا حديثنا مع اللاعب لسعد الجزيري بالسؤال عن انطلاقته مع عالم كرة القدم: انطلاقتي كانت مع جمعية مقرين وكانت من صنف الأداني ثم الأصاغر ومنها مباشرة إلى الأكابر ومنذ سنتين تقريبا انتقلت إلى النجم الساحلي بطلب من مدرب الآمال السيد نوفل شبيل وقد وجدت كل العون من أسرة النجم التي ساعدتني على الاندماج سريعا في المجموعات والحمد لله أني فرضت نفسي في تشكيلة النجم. حظوظ النجم في البطولة الجزيري تحدث أيضا عن حظوظ فريقه في البطولة وكأس تونس فريقنا مراهن جدي على البطولة والكأس ونحن نطمح إلى الفوز بالثنائي هذا الموسم رغم حملة التشكيك التي تلاحقنا لكن أفضل رد هو العمل والنتائج فنحن نملك مجموعة طيبة ومتجانسة. المنتخب والاحتراف تساءل العديد من الأحباء عن عدم توجيه الدعوة إلى اللاعب لسعد الجزيري لتعزيز المنتخب وحقيقة العروض التي وصلته فكانت إجابته كالآتي: «أنا على ذمة الإطار الفني للمنتخب الأولمبي الذي هو بحاجة إلى خدماتي خصوصا ونحن على أبواب عدة تظاهرات رياضية كبرى لكنني كنت أنتظر دعوة منتخب الأكابر وإن شاء الله تكون في المرة القادمة لأنني لا أريد خرق المراحل أما الاحتراف فأظنه سابقا لأوانه فأنا أطمح إلى رفع الألقاب مع النجم». كلمة الختام «أتمنى فوز النجم بالثنائي وإسكات كل من يشكك في إمكانياتنا ونحن واثقون من قدراتنا على إحراز اللقب ونعد جماهيرنا بمواصلة العمل والبروز من أجل إسعادهم».