روجي لومار يقول لي دوما «جهز نفسك» ولازلت أنتظر دعوتي للمنتخب من اللاعبين الصاعدين في كرة القدم التونسية والذين تحدث عنهم الفنيون كثيرا السهم الأسمر للنجم الساحلي محمد علي نفخة هو قادم من بعيد على مهل ولا ينتظر الا دعوة من الاطار الفني للمنتخب، التقيناه فتحدث عن علاقته بالنجم والمنتخب الوطني واجابنا بكل تلقائية. محمد علي صعود صاروخي ثم تراجع في المردود فعودة للفورمة مؤخرا؟ والله كل ما أقوله لك ان سبب التراجع في المردود هو اصابة لعينة يعرفها كل الشارع الرياضي في تونس ولكن المهم انني عدت للميادين وهمي الوحيد هو المساهمة في تتويجات النجم وعدم ادخار اي قطرة عرق في سبيل اسعاد الجماهير. * اغلب المحللين الرياضيين اكدوا على ان مكانك موجود بالمنتخب الا ترى ان الوقت قد حان لتقمص الزي الوطني؟ أنا أعمل واجتهد وسلاحي الوحيد في هذه الفترة هو الصبر والعمل وفرصة الالتحاق بالنخبة ستأتي ان عاجلا أم اجلا، أنا مازلت صغيرا وفي بداية الطريق ويلزمني الاتعاظ من بعض التجارب السابقة في كلمة أنا «مزرق ضد الغرور». * ألم يشعرك روجي لومار بدعوتك في المستقبل القريب للمنتخب؟ روجي لومار دائما يقول لي في التربصات «جهز نفسك» فأنت على ابواب المنتخب، كان يقول لي كلاما رائعا ولكنني بصراحة أنتظر دعوة فعلية لتقمص الزي الوطني فهو شرف كبير يناله كل لاعب وهو حلم كل اللاعبين ان تدافع على علم بلادك ومن هناك تكون بداية لرحلة بوابة الاحتراف وكم هو شيء جميل اللعب في بطولة ذات صيت وأنت ضمن منتخب بلادك. * على ذكر الاحتراف ألم تتلق عرض احتراف خارج حدود الوطن؟ «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة» و«مائة خطوة ولا تنقيزة» الواحد يلزم يعرف وين يحط ساقيه، يلزم الملاعبي يصبر ويضحي ويطبق تعليمات المدرب والمسؤولين والجمهور وزملائه والفنيين المحيطين به، الكرة في أقدام اللاعبين الشبان ويلزم الواحد يربح النقد البناء، والاحتراف اذا جاء فمرحبا به وإذا لم يأت فنحن نعمل والبقية على ربي. * زميلك في الفريق ياسين الشيخاوي احترف في سن مبكرة الا تطمح للنسج على منواله؟ قلت لك أن الاحتراف في سن مبكرة هو حلم كل لاعب ولكن كل شيء بالمكتوب ولا يمكن حرق المراحل فإما الاحتراف بفريق كبير له اسم على الخارطة الكروية او البقاء بالنجم. * وإذا كان العرض المادي كبيرا ومهما؟ «الفلوس ما هياش كل شيء» يلزم أيضا فريق يضيف لك فنيا وبصراحة لو عرضوا عليّ فريقا كبيرا بقيمة أقل ماديا فسأقبل على الفور أنا أريد تحسين مستواي الفني ونحت مسيرة كروية ناصعة تتناقلها الأجيال وهذا ما يبقى خالدا في ذهن عشاق الجلد المدوّر وإما عن الأمور المادية فلا باس والحمد لله فانا راضي باللعب بفريق النجم وإن كان القادم أفضل فيا حبذا. * جمهور النجم يرى في شخصك لاعبا مؤثرا داخل المجموعة فبماذا تعده؟ اقول لهم ان الفريق في قلبي وأنني أضحي بالغالي والنفيس من أجل اسعادهم وعندما أنزل للميدان لا أفكر الا في الانتصار ولا يهمني في «التاكلوات» والاصابات، اريد جمهور ليتوال يغادر الملعب وهو نشوان، فقط اطلب منهم الحضور باعداد غفيرة واعدهم بثنائي هذا الموسم والكأس الافريقية «والسوبركوب» وجهزوا انفسكم لرباعية خالدة في تاريخ النجم فنحن الأفضل في هذا الموسم محليا وقاريا وان شاء الله نشارك في البطولة العالمية للفرق ونشرف تونس أحسن تشريف. * تتحدث بلغة الواثق من نفسك وكأنم فزتم بعد بكأس رابطة الأبطال الافريقية والثنائي؟ قطارنا الان يسير بالسرعة القصوى، نعم سنأتي على الاخضر واليابس ففريقنا متكامل دون استنقاص من قيمة الفرق الأخرى افريقيا ومحليا فكأس رابطة الأبطال الافريقية ستقضي شتاءها في بوجعر وبطولة وكأس تونس سيستمتعان بالمصيف في القنطاوي والساحل التونسي فنحن نملك افضل مجموعة من حارس المرمى الى الهجوم وسنستغل تراجع مستوى الفرق المنافسة محليا وقاريا. * الا تخشون الاهلي المصري في كأس رابطة الأبطال الافريقية؟ ام كلثوم قالت «كان صرحا من خيال فهوى» من الان اقول لفريق الشياطين الحمر وداعا كأس رابطة الأبطال الافريقية فالنجم الساحلي سيكون العريس الجديد الذي سيملك ود الأميرة الافريقية ولغة الأقدام هي الفيصل لا خطاب الأقلام وتوقعات الذين يؤمنون بالفائز على الورق. والبداية ستكون بالهلال السوداني في لقاء الاياب بعد الهزيمة ايابا (2/1) سنلقنهم درسا لن ينسوه سنرد الصاع صاعين وسنضعهم في مكانتهم الحقيقية ونثبت لهم ان لكل جواد كبوة وان العثرة في الذهاب جاءت في فترة صعبة فيها تغييرات اللاعبين، على كل سننتصر على الهلال وعن جدارة واستحقاق. * إذن فك رمز وشفرة كأس رابطة الأبطال الافريقية سيكون هذه السنة؟ إن شاء الله وسأذكرك بذلك في شهر ديسمبر ولجماهير النجم وعشاق كرة القدم التونسية أقول لهم سنحتفل بالتتويج معا وربي يسهل. * نعود للحديث عن البطولة الوطنية فالبداية الموفقة للنجم جعلت البعض يتحدث عن التتويج للموسم الثاني على التوالي؟ الطريق مليئة بالمنعرجات ولكن كما قلت لك سابقا التتويج سيكون من نصيبنا وهذا ليس غرورا بل ثقة بالنفس أترجمها باسم زملائي فبالتضحية والعزيمة سيتحقق المراد بما أن الامكانيات الفنية لا بأس وربي يوفقنا. * من تراه قادرا على منافستكم في البطولة؟ الثلاثي التقليدي (الترجي، الافريقي الصفاقسي) كما اشتم رائحة مفاجاة مثلما وقعت في الموسم الماضي مع الاتحاد المنستيري ولا أدري هذه السنة من أين ستفوح. * لو تقيم لنا الثلاثي المذكور سابقا؟ الترجي رجع خطوات الى الوراء ولكنه يبقى فريقا مهابا وكبيرا قادرا على العودة في أي لحظة وتذكروا الموسم الماضي فبالرغم من أنه لا يملك مجموعة متجانسة ورغم ما قيل حوله فإنه فاز بالكأس في الأخير ولا تنسى طبعا أن ميركاتو الشتاء سيكون مؤثرا جدا في هذا الفريق وعلى كل فعودة الترجي للسباق ستمنح البطولة رونقا خاصا وتنافسا نزيها والمستفيد الأكبر من منافسة الفرق هو المنتخب اما النادي الافريقي فهو يملك مدربا شابا وطموحا ولاعبين ممتازين مزيجا بين الخبرة والطموح فقط ضغط الجمهور على اللاعبين هو الذي ولد الخوف المبالغ فيه في بعض الأحيان.. أما النادي الصفاقسي فقد فاجاني شخصيا بمردوده هذه السنة خاصة في كأس الاتحاد الافريقي فهو فريق ممتاز يلعب كرة قدم جميلة والقادم افضل للعودة الى صولاته. * أظن انكم اتعضتم من مواجهتكم السابقة للفرق الصغرى؟ وهو كذلك والدليل بداية هذا الموسم حيث انتصرنا على جندوبة في جندوبة وجرجيس في سوسة ونحن لا نفرط في اي نقطة ضد هذه الفرق خاصة في سوسة لان مثل هذه اللقاءات هي مفتاح البطولة. * لو تعطينا رأيك بكل صراحة حول انتدابات النجم لهذا الموسم؟ المهدي بن ضيف الله قدم الاضافة المرجوة منه ونحن ننتظر المرحلة القادمة لنرى مردود الوافدين الجدد * الا تشاطرني الرأي بان خروج الشيخاوي لم يؤثر على مردود الفريق؟ النجم لن يتأثر بخروج لاعب او اثنين فالجمعية تملك مجموعة متناسقة ومتجانسة. * على ذكر المدرب ما هو رايك في العمل الذي يقدمه مارشان وما هو اوجه الاختلاف بينه وبين فوزي البنزرتي؟ اولا انا لست محللا فنيا لكي احكم على عمل المدربين ولكن كل ما اقوله ان لكل من المدربين خاصية تميزه والنتائج مع هذين الفنيين * ماذا تقول عما يشاع بأنك من رواد الملاهي الليلية في الآونة الأخيرة؟ هذا الكلام خطير وباختصار من هم اصحاب هذه الاشاعات فكل ما يقال هو هراء واللاعب الناجح غالبا ما يتعرض لمثل هذه الأقاويل وعوض ان تسمع كلام اصحاب النفوس المريضة، يمكنك الاتصال بالهيئة المديرة فانا لاعب منضبط داخل الميدان وخارجه والمحيطين بي يعلمون ذلك جيدا.
