ازدادت وضعية الأمل تعقيدا بعد الهزيمة خلال الجولة الفارطة أمام قوافل قفصة وانتصار الأولمبي الباجي أمام الشبيبة القيروانية وهو ما جعل الأمل يقبع في أسفل الترتيب. «الشروق» فتحت موضوع الأمل الذي صام عن الانتصارات منذ الجولة قبل الأخيرة لمرحلة الذهاب وبحثت في الأسباب التي ادت إلى تقهقر النادي. ٭ سامي القندوز (رئيس النادي): الثورة سبب التراجع قبل حدوث الثورة كانت نتائجنا مرضية إلى أبعد الحدود ولكن الفترة التي توقفت فيها البطولة لمدة ثلاثة أشهر أثرت على مردود اللاعبين زد على ذلك رحيل المدرب روبارتينهو و الظروف المادية أيضا لم تكن على أحسن حال لكننا توصلنا إلى ايجاد الحلول وقمنا بتسديد الأجور إلى حدود شهر أفريل . نحن قمنا بواجبنا وأيضا لا بد من ذكر العمل الطيب للإطار الفني الشاب لكن تبقى الكرة بين أرجل اللاعبين . ٭ القنطاوي النوري (الكاتب العام) : «شوية من الحنة شوية من رطابة اليدين» وضعية فريقنا صعبة لكنها ليست مستحيلة فالأمل مازال قائما والحديث عن النزول سابق لأوانه، أسباب وصول الفريق إلى هذا الحال يعود بالأساس إلى التغييرات في الاطار الفني بالإضافة إلى الانتدابات الفاشلة رغم أن الرصيد البشري الموجود في الفريق طيب لكننا لم نحسن استغلاله. الهيئة أخطأت في بعض الأمور وفي العموم الأسباب ينطبق عليها المثل القائل «شوية من الحنةو....» لكن لا أستطيع أن نتحامل عمل الهيئة المديرة التي ضحت بالكثير وأعتقد أن الحل في إعطاء الفرصة للمدرب الحالي والرفع من معنويات اللاعبين. ٭ سفيان مرجان (مدرب الفريق) : نلعب ولا ننتصر. فريق حمام سوسة يقوم بمباريات طيبة ومردودا مميزا لكن يبدو وأن ثقافة الانتصار وغائبة عند بعض اللاعبين، فالحظ أدارلنا ظهره في عدة مناسبات وسوف نستغل فترة توقف البطولة لكي نقوم بتحضيرات جدية للعودة للإنتصارات فنحن نملك رصيدا طيبا من اللاعبين القادرين على صنع الفارق ٭ الهادي لحوار (رئيس سابق): تغييرات المدربين سبب البلية هيئة النادي قامت بالواجب لكن تغير المدربين أثر سلبا على مردود الفريق...أغلب الفرق ستمر بظروف صعبة ماديا لكن هيئة الأمل وجدت الحلول وأظن أن فترة الراحة ستقدم مصلحة النادي ويبقى الأمل قائما لإنقاذ الفريق من شبح النزول. ٭ النوري العتيري (مسؤول سابق) : القندوز يتحمل المسؤولية المسؤولية يتحملها رئيس النادي الذي لم يحسن ادارة الفريق وأظن أن قلة الخبرة بالنسبة للرئيس أثرت سلبا على مردود الفريق فمثلت الهيئة أخطأت عند التفريط في السلطاني وعدم ايجاد البديل المناسب وابعاد عبد الحي العتيري الذي قام بعمل جبار صلب النادي القندوز صرح منذ بداية الموسم أنه سينتدب سفيان الحيدوسي فلما لا يقوم بجلبه في هذا الظرف الحساس لأن الحل هو التعاقد مع اطار فني له خبرة واسعة مع احتراماتي لسفيان مرجان. ٭الهادي قريعة (مسؤول ولاعب سابق): قلة الخبرة ومسؤولية اللاعبين كل فريق يقوم بتغيير الإطار الفني لمرات عديدة يحصد نتيجة سلبية أعتقد أن الهيئة الحالية تنقصها الخبرة لإدارة شؤون النادي بالإضافة إلى اللاعبين الذي ينقصهم حب الجمعية والذود على ألوان الفريق، ٭ علاء قعاية (محب) اللاعبون والهيئة في قفص الاتهام الوضعية ليست كارثية فخلال الموسم الفارط كان الأمل إلى حدود هذه الجولة يملك 16 نقطة لكن بالعزيمة وقوة الشخصية تحقق المراد الأسباب تعود إلى قلة خبرة الهيئة فسامي القندوز لا يقدر على إدارة النادي بمفرده كما لا يجب أن ننكر أنه أخطأ في التفريط في السلطاني إلى النادي الإفريقي بدون القيام بأي انتداب كما أعتقد أن قدوم سمير الجويلي للفريق أضر بالنادي هذا بالإضافة إلى التسيب الواضح داخل الفريق وخصوصا عند اللاعبين. ٭ عبد الواحد جغام (محب) : قلة الدعم وغياب الجماهير المشكل الأساسي في الأمل هو أن الفريق لا يملك قاعدة جماهيرية كبيرة في بقية الفرق فعدد المشتركين قليل جدا وغياب الدعم المادي من قبل رجالات النادي بإستثناء ناجي المهيري أيضا مشكل كبير أعتقد أن الوضعية صعبة والحلول (مفقودة إلا لو تظافرت كل الجهود والتف أبناء النادي بناديهم لإخراجه من عنق الزجاجة. ٭ علي الجديدي (محب) : قلة الإنضباط الوضعية صعبة الأسباب تعود إلى قلة الإنضباط داخل الفريق وتجاوزات بعض اللاعبين بالإضافة إلى غياب الموارد المادية فخلال فترة الميركاتو كان على الهيئة أن تقوم ببعض الانتدابات لسد فراغ السلطاني لكن الأوضاع في أسفل الترتيب لا تزال غامضة ومن سيكون جاهزا في الفترة القادمة هو من سيحقق بقاءه.