أثار غياب المطرب الزين الحداد عن المهرجانات الصيفية لهذا العام عدة تساؤلات خصوصا وانه حقق قفزة نوعية خلال الموسم الماضي وصار حضوره لافتا للانتباه في الساحة الفنية التونسية. لمعرفة أسباب هذا الغياب اتصلنا بالمطرب الزين الحداد فأكد لنا ان غيابه عن المهرجانات الصيفية لهذا العام كان اختياريا. يقول المطرب : «لقد اخترت ان ابتعد عن المهرجانات الصيفية حتى أتفرّغ للانتاج..» جديد ويضيف الزين الحداد : «لقد كان لي في الموسم الماضي حضورا مكثفا خلال شهر رمضان، وفي المهرجانات الصيفية لعام 2003 هذا الى جانب مشاركات عديدة أخرى داخل تونس وخارجها ولأنني أعمل حسب خطة معينة وأحرص على أن لا أكرر نفسي، قررت ان أتفرّغ في الفترة الاخيرة لانجاز جملة من الاعمال الغنائية...» عن جديده أكد لنا المطرب انه أعد عرضا غنائيا ينوي تقديمه ضمن تظاهرات ومهرجانات المدينة لرمضان 2004 ويتضمن العرض عدة أغان جديدة الى جانب مجموعة من أغانيه القديمة المشهورة مثل أغنية «شنية الدنيا» وهو بعنوان «آفاق». من جهة أفادنا الزين الحداد انه بصدد الاعداد لشريط غنائي جديد يتضمن مجموعة من الأغاني التي ستشكل نقلة نوعية في مشواره الفني ومنها أغنية «يا قمرنا» تأليف وتلحين عبد الحكيم بلقايد. فيديو كليب وأكد لنا المطرب انه سيدخل قريبا الى الاستوديو لتسجيل هذه الاغنية اضافة الى عمل آخر وهي أغنية وطنية بعنوان : «هو ذا الشعب ينادي تونس الخضراء بلادي» كلمات جعفر ماجد ولتحين محمد المكني. وينوي الزين الحداد تصوير هذه الأغنية على طريقة الفيديو كليب وهو يعوّل في ذلك على مساعدة مؤسسة الاذاعة والتلفزة التونسية. في انتظار ذلك شرع الزين الحداد صباح أمس في تصوير أغنية بعنوان «أنا نغير» ويتم التصوير بإحدى العلب الليلية بمدينة الحمامات. وأكد لنا الزين الحداد ان كليب «أنا نغير» سيشكل منعرجا في مسيرته : «ستشاهدون وجها آخر للزين الحداد، فتصوير كليب «أنا نغير» تم بطريقة حديثة تجمع بين التقنيات المألوفة والتقنيات الحديثة اي (3D) هذا اضافة الى اعادة التنفيذ الموسيقي للأغنية، حيث تم التوزيع الموسيقي بطريقة شبابية وقد استعنّا في ذلك بفرقة موسيقية غربية...» الزين الحدّاد أكد لنا ان كل أعماله الجديدة ستشكل مفاجأة وستبرزه بشكل مغاير تماما للصورة التي عرف بها شكلا ومضمونا.