اعتاد الفنانون على التخطيط لمشوارهم الفني ولمشاريعهم السنوية، أحيانا يوفقون في تحقيق كل أهدافهم وانجاز جميع مشاريعهم، وأحيانا أخرى يكون التوفيق نسبيا، وتبقى المشاريع معلقة الى مناسبات أخرى. ونحن على أبواب عام جديد، حاولنا رصد مشاريع أهل المغنى لعام 2004، وتحديد أهدافهم وأحلامهم الفنية.. ومن خلال استجوابنا لمجموعة من الأسماء البارزة في الساحة تبيّن ان مشاريع الفنانين تحوم في مجملها حول تصوير الكليبات، واصدار الأشرطة الغنائية والمهرجانات الصيفية. الهادي حبوبة: جولة أوروبية وكليب مشاريعي خلال عام 2004 عديدة وأرجو أن أحقق منها نسبة محترمة، انطلاقة نشاطي الفني بالنسبة للعام الجديد ستكون يوم 25 جانفي 2004 بجولة فنية أوروبية ستحملني الى كل من ايطاليا وفرنساوألمانيا وبلجيكا، ولأول مرة في مشواري الفني سأغني في النمسا. من مشاريعي أيضا ألبوم غنائي يضمّ مجموعة من الأغاني الجديدة، وأنا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على سيناريو كليب لإحدى أغاني الشريط. أما مفاجأتي بالنسبة للعام الجديد فتتمثل في عمل فرجوي ضخم أقوم بالإعداد له من الآن خصيصا للمهرجانات الصيفية، وأعتقد أنه سيشكل حدثا فنيا كبيرا على غرار عرض «النوبة». طبعا هذه مشاريعي الكبرى، اضافة الى مجموعة الحفلات التي أحييها في تونس وخارج تونس. صوفية صادق: كليبات وجولة في المهرجانات سنة 2004 ستكون ثرية بالمشاريع إن شاء اللّه، والبداية ستكون في جانفي حيث سأقوم بتصوير بعض أغاني شريطي الأخير، وتحديدا سأقوم بتصوير أغنية «نموت عليك» و»خدعونا» على طريقة الفيديو كليب، كما أصوّر ثلاث أغنيات أخرى في حفل مباشر، وسيتم تصويرها بين بيروتوالقاهرة. بعد انجاز هذه الأعمال، ستكون لي جولة فنية خارج الحدود والبداية ستكون في فرنسا خلال شهر مارس، بعد ذلك سأتحول الى ألمانيافكندا. بعد غيابي عن المهرجانات الصيفية لمدة موسمين، اقتصرت فيها على مهرجان قرطاج والحمامات، ستكون لي جولة في المهرجانات الصيفية لعام 2004، أقدم خلالها إنتاجي الغنائي الجديد. كل هذه البرامج لن تمنعني من الانتاج، حيث سأصدر خلال العام الجديد شريط كاسيت يتضمن انتاجات شرقية سيتم تسجيلها في القاهرة وهو من انتاج شركة خاصة. الزين الحداد: مهرجان قرطاج والفضائيات العربية بعد النجاح الذي حققته في تونس بفضل اللّه، سيكون عام 2004، عام التركيز على الساحة العربية. في العام الجديد إن شاء اللّه، سأحاول استثمار النجاح الذي حققته في حفل دار الأوبر لفتح قنوات جديدة والدخول في اتصالات مع شركات إنتاج، كما سأحاول ربط علاقات مع الفضائيات العربية والمشاركة في برامجها ومنوعاتها. محليا سيكون تركيزي على المهرجانات الصيفية، ومشروعي هذا العام الصعود على ركح مهرجان قرطاج، وأنا بصدد الإعداد لعرض يحمل فكرة طريفة لا سهرة غنائية عادية في شكل مجموعة من الأغاني المتتالية. بالنسبة للأشرطة فقد نزل في الأيام القليلة الماضية شريطي الأخير «تشويق الحج»، وربما سأعيد اصداره من جديد في العام المقبل بعد أن أضيف له بعض الأعمال، ومن المنتظر أن يكون الشريط بعنوان «يا مولات العين الكحلة». محمد الجبالي: شريط كاسيت وفيلم عام 2004 سيكون بالنسبة لي حافلا بالأنشطة والأعمال، فخلال العام الجديد سأصدر شريط كاسيت جديد يتضمن مجموعة من الأغاني منها الأغنية التي كان من المنتظر أن تشاركني أداءها الراحلة ذكرى، فربما أختار صوتا آخر يشاركني الغناء أو أغنيها بمفردي وقد غيرت عنوانها ليصبح «ذكرى». سنة 2004 ستشهد أيضا عرض الشريط السينمائي الذي أشارك في بطولته وأعني «دار النّاس» تأليف محمد محفوظ وإخراج محمد دمق، وهو أول شريط سينمائي في رصيدي. أما عربيا، فستكون لي خلال العام الجديد عديد السفرات وستكون البداية بلبنان حيث سأستغل زيارتي لتسجيل أغنية من تلحين جورج الصافي نجل الفنان الكبير وديع الصافي، كما ستكون لي زيارة إلى القاهرة التي لم أزرها منذ 1999. إضافة إلى كل هذا أخطط للمشاركة في المهرجانات الصيفية بعد أن تعذّرت عليّ المشاركة في مهرجانات صيف 2003. سناء السويسي: ألبوم ومهرجانات عربية أرجو أن أتمكن خلال عام 2004 من تحقيق أهداف لم أتمكن من تحقيقها خلال السنوات الماضية. فعليا أنا الآن بصدد إعداد ألبوم غنائي جديد، والمسألة صعبة بالنسبة لي بعد نجاح ألبومي الأخير، المسؤولية صارت أكبر، لذلك أدقق في اختيار الأعمال التي سيتضمنها الشريط، وهذا يتطلب مني وقتا وجهدا إضافيين، لذلك أرجو أن أتمكن من إنجازه خلال عام 2004. إضافة الى هذا العمل تلقيت بعض الدعوات للمشاركة في مهرجانات عربية وهي دعوات تلقيتها على اثر مشاركتي في مهرجان دمشق، وأنا أعوّل كثيرا على هذه المشاركات لدخول الساحة الفنية العربية. ومن المنتظر أيضا أن أقدم مشروع عرض للمهرجانات الصيفية. الشاذلي الحاجي: شريط كاسيت جديد منذ فترة لم أصدر شريطا، وقد حالت الظروف دون ذلك، لكن بدأت العمل على هذا الشريط. وإن شاء اللّه سيصدر خلال عام 2004 وأنا أنتظر منه الكثير. لقد تعاملت في هذا الشريط مع شعراء بارزين في الساحة الفنية مثل حسن شلبي والبشير اللقاني وحمادي الدريدي أما الألحان فأغلبها بإمضائي، اضافة الى أغنية من تلحين أنيس العياري، أما التوزيع الموسيقي فهو لرياض الصمعي. إلى جانب هذا الشريط، من المنتظر أن تكون لي مشاركات ضمن المهرجانات الصيفية، التي لم أغب عنها، وربما أيضا تكون لي مشاركة في مهرجان الموسيقى التونسية. شكري عمر: ألبوم وسفرات عربية عام 2004 سيكون ان شاء اللّه، محطة هامة في مشواري الفني، حيث سأسعى الى أن يكون حضوري بارزا في الساحة الفنية. ومن المنتظر أن يشهد العام الجديد صدور ألبوم غنائي آخر يضاف الى رصيدي من الأشرطة والألبومات، كذلك سأقوم بتصوير بعض أعمالي على طريقة الفيديو كليب. كذلك أنا بصدد التفكير والاعداد لعرض غنائي أنوي تقديمه في المهرجانات الصيفية لصيف 2004. الجديد أيضا في مشاريعي هو التفكير في القيام بتجربة خارج الحدود، فأنا أفكّر في القيام برحلة الى القاهرة وربما بيروت أيضا لإنجاز بعض الأعمال وترويج انتاجاتي في الفضائيات العربية. الفنان صابر الرباعي: التركيز على مشاريعي في الخارج جولات فنية في كندا وأمريكا وأستراليا وكاسيت جديدة، وحفلات غنائية. هذا اجمالا الاطار العام لنشاطي خلال عام 2004، وتأتي الكاسيت الجديدة (8 الى 10 أغان) المبرمجة لما بعد فصل الصيف القادم بعد النجاح الذي حققته كاسيت «شارع الغرام». ورغم تعدد العروض الفنية والجولات الخارجية كعادتي دائما لا أنوي الصعود على ركح قرطاج في العام المقبل. فقد اخترت التركيز هذه المرة على المشاريع الفنية الخاصة والحفلات في الخارج. أمينة فاخت: مشروع فني وتعاون مع أولاد أحمد والعيادي أستعد من الآن لتقديم مشروع فني متكامل خلال العام القادم، ومن المنتظر أن أقدم العرض على ركح مهرجان قرطاج الدولي. وقد انطلقت عملية الإنتاج منذ فترة من أجل ضمان أفضل الظروف الملائمة لنجاح أعتقد أنه سيكون كبيرا. ومن البرامج الفنية التي أفكر في تنفيذها طيلة العام المقبل إصدار شريط كاسيت جديد، والتعاون مع الشاعر الصغير أولاد أحمد في الكلمات والموسيقار عبد الرحمان العيادي في الألحان.