يختتم النادي البنزرتي اليوم تربصه الخارجي بألمانيا اذ من المنتظر أن يعود الوفد الى أرض الوطن اثر تربص تؤكد المؤشرات الأولى نجاحه من الناحية الفنية. علاوة على اللقاء الدولي الودي الذي خاضه زملاء بن مصطفى مع نادي هانوفر 96 أجرى الفريق 6 حصص تدريبية متنوعة وثرية وسط أجواء مريحة للغاية مكنت اللاعبين من العطاء دون حدود بقي الآن أن ننتظر انعكاسات هذا التربص على بقية مشوار الفريق في البطولة وسبل استثماره خاصة على الجانب النفسي. قبل الرحلة انحصر الحديث تقريبا حول العروض الممكن ان تصل الى الفريق من فرق ألمانيا خلال التربص لا سيما نادي هانوفر 96 الذي عبر عن رغبته في اختبار لاعبين على الأقل أحدهما الحارس فاروق بن مصطفى وهذا ما أكدته الهيئة السابقة التي قطعت أشواطا في التمهيد للتربص قبل تسليم المشعل للهيئة الحالية، وما أكده مصدر ألماني أيضا لنا. رئيس النادي مهدي بن غربية وفي رده على سؤال يتعلق بالعروض أجاب قائلا: «جئنا لاتمام الاتفاقية ولم نسافر لأجل العروض التي كثر حولها الكلام ولم نر شيئا». السماسرة حول المقر رغم نفي رئيس النادي لوجود عروض الا أن الأخبار الواردة من مقر التربص والصور الملتقطة من اقامة الفريق تؤكد أن عددا من وكلاء اللاعبين والسماسرة تحولوا الى مقر اقامة الفريق واتصلوا ببعض اللاعبين وعرضوا عليهم إمضاء عقود معهم واغراءهم بطريقة أو بأخرى والسؤال كيف تمكن هؤلاء السماسرة من الجلوس الى اللاعبين والحديث معهم أومع بعضهم دون أن يقع منعهم؟ كريم بن عمر مطلوب أحد اللاعبين الذين جلسوا الى وكلاء اللاعبين هو المدافع كريم بن عمر الذي تمت متابعته من طرف ممثلين عن فريق دور تموند وفريق دوسلدورف وفي تعليقه عن الأمر قال كريم: «فعلا وصلني مقترح لا يمكنني الحديث عنه الآن قبل التأكد منه خاصة أنني مازلت على ذمة النادي البنزرتي». استياء هيئة الشبان التحق كما هو معلوم أعضاء هيئة فرع الشبان بوفد الفريق بألمانيا حضروا المباراة لكن يبدو أنهم لم يجدوا الترحاب من قبل رفاقهم وتمت معاملتهم ببرود هذا ما أكده لنا رئيس الفرع محمد خليفة ونائبه معز القلعي حيث أفادانا بأنهم شعروا بنوع من التجاهل الى درجة أنه لم تقع دعوتهم الى حضور اللقاءات الرسمية مع ممثلي هانوفر 96 كما أن المباراة حضراها كأحباء وتساءلا عن سر هذا التجاهل لهما. ويذكر أن التربص أقصي منه المدير الفني للشبان واذا ما علمنا ان اتفاقية التعاون مع هانوفر ترتكز تقريبا على دعم الأصناف الشابة وتبادل الخبرات فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا عاملت هيئة الفريق فرع الشبان بهذه الطريقة؟